وصل وفد من مجموعة بنك التنمية الإفريقية برئاسة الدكتور خالد شريف ، نائب الرئيس للتنمية الإقليمية والتكامل وتسليم الأعمال ، إلى القاهرة للمشاركة في بعثة حوار لمدة أربعة أيام مع الحكومة المصرية خلال الفترة من 4 إلى 7 مارس 2019 في القاهرة. وتعتزم البعثة مناقشة تعميق دعم البنك للأولويات الوطنية لمصر من أجل استمرار النمو والعمالة في قطاعي الطاقة والصرف الصحي ، فضلا عن التعليم العالي. وتغطية التطورات الإقليمية والوطنية . كما ستكون هناك مناقشات حول إنشاء صندوق ضمان للاستثمار لتعزيز الاستثمار المصري في أفريقيا جنوب الصحراء. بالاضافة الي ان الهدف الرئيسي من اجتماعات هذا الأسبوع هو إظهار دعم البنك لجدول أعمال مصر تحت رئاسته للاتحاد الأفريقي ، ولا سيما فيما يتعلق باتفاقية التجارة الحرة القارية والتكامل الإقليمي. والترويج لمنتدى الاستثمار الأفريقي الثاني ، المقرر عقده في نوفمبر 2019 في جوهانسبرغ ، لضمان استغراق الشركات المصرية هذه الفرصة لتعبئة رأس المال الخاص لمصر والقارة بأكملها. وفقاً لأحدث تقرير موجز عن النتائج التي توصل إليها بنك التنمية الأفريقي قد استعادت مصر مكانتها كوجهة أولى للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا على مدى السنوات الثلاث الماضية نتيجة التعزيز المالي الكبير و الاقتصاد المصري المتنوع حيث شكلت الخدمات نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي والصناعة نسبة 34 ٪ والزراعة بنسبة 12 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. و جدير بالذكر ان مصر هي ثاني أكبر مساهم إقليمي في البنك وثالث عميل من حيث الموافقات التاريخية التراكمية ، مما يجعله شريكًا قويًا. بدأ البنك في تمويل عملياته في مصر في عام 1974. ومنذ ذلك الوقت ، قام بتمويل أكثر من 125 مشروعًا بقيمة 6.5 مليار دولار أمريكي في تطوير البنية التحتية والزراعة والاتصالات والمالية والصناعة والقطاعات الاجتماعية ، وكذلك الإصلاحات الاقتصادية والمؤسسية وبناء القدرات. واليوم ، لدى البنك محفظة من 30 عملية في مصر تبلغ قيمتها 2.9 مليار دولار أمريكي.