الاضطرابات السياسية تنال من أرباح 6 شركات حققت الشركات المقيدة فى بورصة النيل للمشروعات المتوسطة والصغيرة نيلكس أرباحًا صافية خلال تسعة أشهر من العام الجارى، بلغت 37.5 مليون جنيه مقارنة بنحو 39.4 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2011، بنقص 1.9 مليون جنيه او ما يعادل 5% .ورصدت إحصائيات أجرتها الأهرام الاقتصادى نمو أرباح 8 شركات خلال 9 أشهر، فيما تراجعت أرباح 6 آخرين، وحققت المصرية الكويتية وحيدة خسائر، فيما لم تعلن شركتا المؤشر للبرمجيات وبى اى جى للتجارة عن نتائجهما المالية ويرى محللون ماليون أن المؤشرات المالية لشركات بورصة النيل تتماشى مع كونها شركات صغيرة ومتوسطة فى طور النمو الاستثمارى، ومن المتوقع أن تشهد تطوراً فى هياكلها التمويلية والاستثمارية مستقبلا، بما ينعكس على نتائجها المالية خلال الأرباع المقبلة، مشيرين إلى أن تراجع أرباح بعض الشركات عكس تضررها من الأوضاع الاقتصادية والسياسية المضطربة التى تشهدها البلاد، حيث تاثر الإنتاج والمبيعات بأكثر من 50% . واعتلت شركة مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار قائمة الشركات الأكثر ربحية خلال بعد أن حققت أرباحاً بلغت 5.98 مليون جنيه بنمو قدره 93.5% مقارنة بصافى ربح يبلغ 3.1 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة. وأرجع سامى فؤاد رئيس الشركة، ارتفاع الأرباح إلى زيادة الإيرادات من 86.4 مليون جنيه إلى 97.6 مليون جنيه، حيث حققت الشركة 57.5 مليون جنيه ارباح من مشروع مرسيليا لاند و40 مليون جنيه من مشروع مرسيليا بيتش 3 . وحققت شركة كاتو للتنمية الزراعية ارباحاً صافية بلغت 5.9 مليون جنيه بنمو قدره 29.6% مقارنة بصافى ربح يبلغ 4.6 مليون جنيه، وقال خالد أحمد رئيس مجلس إدارة الشركة، إن زيادة الأرباح جاءت بدعم من زيادة الإنتاج خلال الفترة بنسبة 1% ، متوقعاً زيادة أكبر فى الإنتاج خلال الفترة المقبلة نظرا لدخول مساحات مزروعة خلال عامى 20072008 مرحلة الإنتاج الحدى. اوضح ان المبيعات تراجعت بمقدار 12% لتصل إلى ما يقرب من 10 ملايين جنيه مقابل 11.4 مليون جنيه، وذلك بسبب تدنى أسعار البيع لمعظم الأصناف وأكثرها البرتقال الصيفى حيث كان متوسط سعر البيع العام الماضى 1500 جنيه للطن ووصل إلى 1375 جنيها للطن فى 2012 بنقص قدره 8% . وارتفعت أرباح الدولية للأسمدة والكيماويات بمقدار 42% من 4.1 مليون جنيه إلى 5.8 مليون جنيه، وذلك بعد ارتفاع إيرادات النشاط من 82.4 مليون جنيه إلى 167.4 مليون جنيه، بالاضافة إلى انخفاض المصروفات العمومية والإدارية. واحتلت شركة اميكو ميديكال للصناعات الطبية المركز الرابع بعد ان حققت ارباحا بلغت 4.5 مليون جنيه بنمو قدره 17% مقارنة بصافى ربح يبلغ 3.9 مليون جنيه، وارجع حسام مختار، المدير المالى بالشركة، ارتفاع الارباح إلى زيادة المبيعات من 22.4 مليون جنيه إلى 24.4 مليون جنيه، فى الوقت الذى تراجعت فيه المصروفات التسويقية إلى 2.4 مليون جنيه، والمصروفات التمويلية إلى 299.2 الف جنيه، اضافة إلى نجاح الشركة فى تحقيق إيرادات أخرى بقيمة 1.4 مليون جنيه. وزادت ارباح نيركو بمقدار 24.4% من 3.6 مليون جنيه إلى 4.5 مليون جنيه، ويقول محمد عبد المنعم مدير عام الشئون المالية بالشركة، إن المبيعات ارتفعت إلى 20.13 مليون جنيه، بدعم من أرباح الأقساط والفوائد المحصلة لمدينى مشروعات شرق دجلة والشطر الثالث والخامس وكذا ارباح بيع عدد 15 وحدة سكنية بمشروع إسكان أبراج نيركو بالاضافة إلى الفوائد المحصلة من ودائع البنوك وأتعاب التنازل وغرامات التأخير التى تم تحصيلها. ونجحت شركة المصرية للبطاقات فى التحول إلى الربحية، بعد ان حققت ارباحا تبلغ 2.1 مليون جنيه مقابل 1.5 مليون جنيه خسائر، وتوقعت رانا نافع، المديرة التنفيذية للشركة، وصول الأرباح إلى 14 مليون جنيه بنهاية العام الجاري، على ان تصل إلى 16.6 مليون جنيه و 20.8 مليون جنيه فى2013 و 2014 . كما توقعت ان تشهد الإيرادات تحسناً فى السنوات المقبلة، خاصة مع استقرار الاوضاع فى البلاد حيث توقعت ان تحقق إيرادات تصل إلى 45 مليون جنيه بنهاية 2012، على ان تصل إلى 54 مليون و64 مليون فى 2013 و2014 . وقفزت أرباح يونيفرت للصناعات الغذائية بمقدار 828% من 67 الف جنيه إلى 622 الف جنيه، وقال أحمد لبيب، مسئول الحسابات بالشركة، إن الزيادة فى الأرباح جاءت بدعم من الارتفاع الكبير فى المبيعات بفضل خطط الشركة التوسعية وزيادة خطوط الإنتاج موضحاً ان الشركة لديها الآن خطا لإنتاج وتعبئة الأغذية الخاصة بقدرة انتاجية نحو 350 إلى 400 كجم فى الساعة، اضافة إلى خط انتاج وتعبئة الأغذية الخفيفة بقدرة انتاجية تبلغ نحو 60 كجم فى الساعة. وارتفعت أرباح البدر للبلاستيك من 58 الف جنيه إلى 180 الف جنيه بزيادة 210% ، وأرجع تامر بدر الدين، رئيس مجلس إدارة الشركة، الزيادة فى الأرباح إلى ارتفاع المبيعات من 4.3 مليون جنيه إلى 4.7 مليون جنيه، فيما بلغت التكاليف 38.5 الف جنيه على صعيد آخر، هوت أرباح يوتوبيا للاستثمار العقاري خلال التسعة أشهر الأولى ب81% من 10.9 مليون جنيه إلى حوالى مليونى جنيه، وأرجع احمد عز الدين احمد زين رئيس مجلس إدارة الشركة تراجع الأرباح نتيجة الانخفاض الكبير فى إيرادات العمليات من 22.9 مليون جنيه إلى 4.7 مليون جنيه حيث لم تكشف النتائج عن العقود الجديدة التى وقعتها الشركة خلال الفترة الماضية، متوقعاً أن تظهر هذه العقود فى نتائج الشركة خلال الأرباح المقبلة. وانخفضت أرباح فيركيم للأسمدة من 4.2 مليون جنيه إلى 1.2 مليون جنيه بتراجع قدره 72% ، وذلك على الرغم من ارتفاع الإيرادات إلى 33 مليون جنيه، الا ان زيادة التكاليف والمصروفات ضغطت على الارباح، كما تراجعت أرباح إيجى ستون ب65.7% من 508.5 الف جنيه إلى 174.7 الف جنيه، نتيجة انخفاض المبيعات إلى 7.8 مليون جنيه. وهبطت ارباح فاروتك لأنظمة التحكم إلى ما يقرب من مليون جنيه مقابل 1.98 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة بانخفاض 49% ، وذلك بسبب تقلبات سعر الصرف، كما تراجعت أرباح العروبة للتجارة والتعدين من 135.4 الف جنيه إلى 88 الف جنيه، وأرجع يوسف شلبى مسئول علاقات المستثمرين بالشركة، السبب إلى تراجع الإيرادات من 5.1 مليون جنيه إلى 4.55 مليون جنيه، بسبب عدم وجود مبيعات لمعدن الكوارتز الذى بلغت مبيعاته خلال الفترة المقارنة نحو 1.8 مليون جنيه، مشيراً إلى ان مبيعات الفوسفات ارتفعت إلى 4.6 ملايين جنيه. جاء فى ذيل القائمة شركة ريفا فارما بتراجع طفيف بلغ 3.4% لتنخفض من 3.84 مليون جنيه إلى 3.7 مليون جنيه، وقال سعد الدين محمود، إن الشركة نجحت فى الانتهاء من تسجيل وتسعير عدد 18 مستحضرا للسوق المحلى وتم استلام عدد 7 اخطارات تسجيل ولانزال ننتظر باقى الاخطارات، موضحاً انه من المقرر بدء انتاج وطرح عدد من المستحضرات التى تم الحصول على اخطارات ترسيتها فى الربع الرابع من العام الجارى. وحققت الشركة المصرية الكويتية للاستثمار وحيدة خسائر تقترب من 496 الف جنيه مقارنة بخسارة تبلغ 42.965 الف جنيه خلال الفترة المقارنة من 2011، وذلك بسبب زيادة المصروفات الإدارية والعمومية واهلاكات الأصول الثابتة. وأنشئت بورصة النيل فى 2007، وبدأ العمل بها رسميا فى يونيو 2010، فى عهد حكومة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وهى أول سوق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لقيد وتداول الشركات المتوسطة والصغيرة، التى لا يتجاوز رأس مالها 50 مليون جنيه كحد أقصى عند القيد حيث توفر فرص التمويل والنمو للشركات ذات الإمكانيات الواعدة فى كافة المجالات ومن كافة دول المنطقة بما فى ذلك الشركات العائلية بهدف مساعدة هذا القطاع على ايجاد التمويل اللازم والكافى للتغلب على المعوقات التى يواجهها التى تحد من نموه وقدرته على المنافسة وإيجاد فرص عمل جديد فى هذا القطاع الحيوى الذى يشكل اساس الاقتصاد المصرى. وتضم نيلكس، التى تحكمها شروط خاصة للقيد والتداول والتسوية والمقاصة، 22شركة مقيدة، فى قطاعات متنوعة ما بين الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والتعدين بالإضافة إلى الزراعة والكيماويات والصناعات الطبية، ويبلغ عدد الشركات المتداولة فعليا حوالى 12 شركة. وتحرص إدارة البورصة على مواجهة كافة التحديات التى تواجهها بورصة النيل عبر التعاون مع كافة أطراف السوق لاجتياز هذه التحديات وتأهيل أكبر قدر ممكن من شركات مصر الصغيرة والمتوسطة لتصبح قادرة ماليّا وإداريا على المنافسة والتواجد فى سوق العمل محليا ودوليا. وتعتزم شركات مقيدة فى السوق الرئيسى قيد شركاتها التابعة فى بورصة النيل، أبرزها شركة الحديثة للمواد العازلة مودرن بيتومود التى بدأت فى إجراءات قيد اسهم شركتى اللدائن الحديثة وسبنتكس للمنسوجات الهندسية، كذلك الشركة المصرية لخدمات النقل إيجيترانس التى تستعد لطرح شركتها التابعة إيتال مطلع العام المقبل. فيما قررت شركة "مينا للاستثمار السياحى والعقارى تأجيل طرح قيد شركتها التابعة مينا للمشروعات الزراعية لحين استقرار الاوضاع الاقتصادية والسياسية. .