قال السفير الألماني في القاهرة يوليوس جيورج لوي إن الاعتداء على حافلة تُقل مواطنين مسيحيين في محافظة المنيا جريمة تثير الاشمئزاز. وأضاف : "إننا نشاطر أهالي الضحايا مشاعرهم ونرجو للمصابين الشفاء العاجل. إن من يقتل بدم بارد أشخاصا بينهم كثير من الأطفال بسبب عقيدتهم، لهو خارجٌ عن معايير أي مجتمع إنساني. لا يوجد ما يُبرر أعمال العنف الإرهابية تلك، ولا ما يبرر التحريض على الأقليات". وشدد على أن ألمانيا تتضامن في هذه الأوقات العصيبة مع مسيحي مصر وكذلك مع مسلميها، الذين يقفون مع بداية شهر الصوم رمضان إلى جانب مواطنيهم المسيحيين. وتابع: "تساند ألمانيا مصر بكل قوة في مكافحتها الإرهاب وأتمنى أن تنجح الحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب وداعميه بصورة فعّالة وباستخدام الوسائل التي تسمح بها دولة القانون. يجب أن تتمتع مكافحة التعصب وحماية المصريين بمختلف عقائدهم بأولوية كُبرى. كما يجب عدم السماح للمتطرفين بتقسيم المجتمع المصرى"