شن محمد البلتاجي القيادي البارز بجماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، هجوما لاذعا على الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وعلى اللواء عمر سليمان والاعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين، والنائب مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، والمستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر. وقال البلتاجي على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" مساء اليوم الجمعة "الرجل الذي يريدونه أن يصبح رئيسا لمصر (!) يكذب ويتحرى الكذب, يردد على أسماعنا تصريحا ( هو وصديقه توفيق عكاشة) ما سبق أن روج له تلميحا السادة عمر سليمان ومصطفى بكري وأحمد الزند, هؤلاء الخمسة يتحدون ذاكرة البشرية التي تابعت وسجلت أحداث الثورة المصرية, يقولون لنا فجأة أنهم إكتشفوا ما لم يخطر على عقل بشر وهو أن الإخوان المسلمين هم (الطرف الثالث والأيدي الخفية) التي فتحت السجون وأحرقت أقسام الشرطة وقتلت الثوار يوم الجمل! وتهكم البلتاجي عليهم قائلا "الحمد لله لم يقولوا حتى الآن أن الإخوان هم أيضا الذين إرتكبوا مجازر: البالون وماسبيرو والسفارة ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية البروفة!" . واستطرد البلتاجي قائلا "هؤلاء الخمسة، والأجهزة التي وراءهم، يراهنون على قوة ماكينة التضليل الإعلامي والجماهيري وقدرتها على قلب الحقائق وخداع البسطاء من الناس, ويراهنون على تفرق كلمة الثوار وإستمرار الخلافات بينهم ومن ثم إنقسامهم وإنشغالهم وعدم إعطاء بعضهم الأولوية لمواجهة أدوات التضليل الجبارة التي تديرها تلك الأجهزة". وطالب البلتاجي شرفاء الوطن من كافة التيارات مهما إختلفوا مع الإخوان المسلمين ومهما كانت أخطاء الإخوان السياسية، على حد تعبيره، ألا يقفوا صامتين أمام هذه الأكاذيب، قائلا "القضية متعلقة بسيرة الثورة وليست بسيرة الإخوان المسلمين". واختتم البلتاجي كلماته قائلا "أقسم بالله وأعاهد الله أن أقف في وجه هذا الضلال المبين ولو كنت وحدي ولو نشرت بالمناشير, سأفعل ذلك، ليس دفاعا عن الإخوان المسلمين، لكن دفاعا عن الحقائق التي يريدون طمسها, ورفضا للزور والبهتان الذي يريدون تمريره, واحتراما لعقولنا وأبصارنا وأسماعنا التي إختزنت ذاكرة أحداث الثورة, ثم إجلالا لدماء الشهداء وحتى لا يفلت القتلة من القصاص العادل".