شن الدكتور محمد البلتاجي - عضو مجلس الشعب والقيادي بحزب الحرية والعدالة - هجوما عنيفا على الفريق أحمد شفيق - المرشح لرئاسة الجمهورية -, وقال البلتاجي إن الرجل الذي يريدونه أن يصبح رئيسا لمصر - واصفا شفيق - يكذب ويتحرى الكذب, ويردد على أسماعنا تصريحا هو وصديقه توفيق عكاشة ما سبق أن روج له تلميحا السادة عمر سليمان ومصطفى بكري وأحمد الزند. وأضاف البلتاجي: إن هؤلاء الخمسة – ويقصد: الفريق أحمد شفيق, وتوفيق عكاشة, واللواء عمر سليمان، والنائب مصطفى بكري, والمستشار أحمد الزند - يتحدون ذاكرة البشرية، التي تابعت وسجلت أحداث الثورة المصرية, يقولون لنا فجأة: إنهم اكتشفوا ما لم يخطر على عقل بشر, وهو أن الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث والأيدي الخفية التي فتحت السجون, وأحرقت أقسام الشرطة, وقتلت الثوار يوم الجمل - الحمد لله لم يقولوا حتى الآن أن الإخوان هم أيضا الذين ارتكبوا مجازر: البالون, وماسبيرو, والسفارة, ومحمد محمود, ومجلس الوزراء, وبور سعيد, والعباسية البروفة -. وقال البلتاجي: إن هؤلاء الخمسة والأجهزة التي وراءهم يراهنون على قوة ماكينة التضليل - الإعلامي والجماهيري - وقدرتها على قلب الحقائق وخداع البسطاء من الناس, ويراهنون على تفرق كلمة الثوار, واستمرار الخلافات بينهم, ومن ثم انقسامهم وانشغالهم, وعدم إعطاء بعضهم الأولوية لمواجهة أدوات التضليل الجبارة التي تديرها تلك الأجهزة. وطالب البلتاجي من شرفاء الوطن من كافة التيارات - مهما اختلفوا مع الإخوان المسلمين ومهما كانت أخطاء الإخوان السياسية - ألا يقفوا صامتين أمام هذه الأكاذيب, فالقضية متعلقة بسيرة الثورة وليست بسيرة الإخوان المسلمين.