سارعت منظمات إنسانية دولية بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إلى الاستجابة السريعة للنداء العاجل الذي أطلقه أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام للمنظمة لتقديم المساعدات الطبية العاجلة إلى قطاع غزة، الذي يواجه أزمة صحية غير مسبوقة. وقال الأمين العام المساعد للتعاون الدولي والشئون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير عطاء المنان بخيت فى تصريح له اليوم الأربعاء: إن المنظمة تلقت استفسارات من منظمات إنسانية كثير في الدول الأعضاء، ومن بينها مصر، والكويت، والإمارات، وقطر وتركيا. وأضاف أن المنظمة تلقت أيضا استفسارات من فاعلي خير حول إمكانية المساهمة في المساعدات الطبية العاجلة، لإغاثة المرضى في قطاع غزة.. لافتا النظر إلى التنسيق بين المنظمة والجهات المختصة في السعودية بشأن هذا الأمر. وأشار بخيت إلى استعداد مكاتب التنسيق للمساعدات الإنسانية والتابعة للمنظمة في كل من القاهرةوغزة، لتولي مهمة إيصال المساعدات المطلوبة، وتسهيل وصولها إلى الجهات المعنية في القطاع، وذلك بالتنسيق مع الحكومة المصرية. وقال: إن النقص الحاد في المستلزمات الطبية بات يهدد حياة العديد من المرضى الذين تم تأجيل عملياتهم الجراحية، حيث توقفت عمليات العيون وجراحة الأطفال وقسطرة القلب وعمليات الأورام، كما توقف قسم غسيل الكلى عن العمل نتيجة النقص في الفلاتر الخاصة بعملية غسيل الكلى، مما يهدد حياة 400 مريض يعالجون بالقسم، كما تعاني المختبرات ووحدات التخدير وأقسام الطوارىء من نقص الإمكانيات والموارد الطبية. كما نفد 180 صنفا من الأدوية، و200 صنف من المستهلكات الطبية، فيما يوجد عجز فى 69 صنفا من الأدوية، و70 صنفا آخر من المهمات الطبية عن تغطية احتياجات المرافق الطبية لمدة 3 أشهر.