19 سؤال وجواب حول تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد لطلاب الثانوية العامة    محافظ القليوبية يشدد على تطوير الخدمات الصحية بمركز مسطرد    وزير الدفاع يلتقى بعدد من رجال القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية العسكرية    سعر الذهب اليوم الخميس 8-8-2024 بعد ارتفاع مؤشر إيجي إكس 30.. وعيار 21 بالمصنعية    تركيب 170 وصلة مياه منزلية بالمجان للأسر الأكثر احتياجاً بقرى الشرقية    إزالة 13 حالة تعد على أراضي الدولة ضمن حملات الموجة ال 23 في الشرقية    وزيرا الزراعة والري: دراسة استخدام الشتلات للتوسع في الري الحديث بمزارع قصب السكر    الجارديان: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن تجويع سكان غزة تثير غضبًا دوليًّا    استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم "البريج"    أخبار الأهلي : "ليلة حسم الدوري"..التشكيل المتوقع للأهلي أمام سموحه    لأول مرة في موسم واحد.. رقم تاريخي ينتظر الأهلي حال الفوز على سموحة    أحمد نصار يخسر من بطل فرنسا في منافسات التايكوندو بالأولمبياد    «هرجع البيت ارتاح شوية».. القندوسي يزيد الغموض حول وجهته المقبلة    أخبار الأهلي : عاجل .. بعد أن طلب كولر رحيله ..الزمالك يفاوض لاعب الأهلي    الجنايات تقضي بالمشدد 3 سنوات لمتهم بالاتجار في الهيروين    ضبط شخص يدير كيانا تعليميا بدون ترخيص بالدقهلية للنصب على المواطنين    ضبط تشكيل سرق معدات وآلات من المزارع في الوادى الجديد    اليوم.. كريم عبد العزيز يفتتح عروض مسرحية "السندباد" في العلمين    غدا.. عمرو دياب يحيي حفله المنتظر في مهرجان العلمين    حذر من الموظف العصفورة.. أمين الفتوى: «المدير الودني الأكثر إفسادًا لبيئة العمل»    افتتاح 22 قسمًا للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات بالمحافظات (تفاصيل)    السيطرة على حريق اندلع بمطعم في الفيوم    غرق سيدة ونجليها سقطوا من أعلى دابة في ترعة «العيساوية» بسوهاج    "يا وجع القلب".. تفحم 3 أطفال أمام عين والدهم في البحيرة -صور وفيديو    زلزالان يضربان جنوب اليابان ومخاوف من حدوث تسونامي    تنسيق القبول بكليات وبرامج الجامعة المصرية اليابانية في العام الجامعي الجديد    محمود كهربا يثير الجدل بعد أنباء رحيله عن الأهلي    "لجان ولاد الأكابر".. التعليم تكشف آخر تطورات نتيجة مدرستَي الصالحية ودكرنس    محافظ كفر الشيخ: تكثيف مناوبات عمل أقسام الغسيل الكلوي بجميع المستشفيات    صحة المنيا: توقيع الكشف الطبي على 1401 مواطن بقرية كوم اللوفي    النفط يرتفع وسط القلق من مخاطر الإمدادات وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية    تعرف على فاعليات اليوم التاسع من المهرجان القومي للمسرح    وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي    زوجى رافض الخلفة بعد إنجاب طفلين؟.. وأمين الفتوى: احترمى رأيه    هبة عوف: الأمانة تغير قدر العبد إلى الأفضل    السيسي يصدر قرارين جمهوريين مهمين اليوم    تحرير 17 محضرا لمخالفات تموينية بدسوق في كفر الشيخ    محافظ القليوبية يشارك الأقباط فرحة مولد السيدة العذراء بمسطرد    الرعاية الصحية: إجراء 37% من العمليات لمصابي غزة داخل مستشفيات الهيئة    الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى إبشواي المركزي بالفيوم    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    خارجية فلسطين تطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف وجلب بحق سموتريتش    الإحصاء: 45.1 % ارتفاعًا بأسعار المشروبات الكحولية والدخان خلال 2024    نتائج برنامج الحكومة: 1.8 مليون قرار علاج على نفقة الدولة ب10 مليارات جنيه    «الثقافة» تكشف تفاصيل أنشطة وفعاليات الوزارة فى مهرجان العلمين الجديدة    قوات الدفاع الجوي الروسية تسقط 7 صواريخ أوكرانية في أجواء مقاطعة كورسك    انخفاض أسعار الفراخ اليوم 8 أغسطس.. فرصة تشتري وتخزن    جي دي فانس وتيم والز.. الضرب تحت الحزام    تشكيل الأهلي المتوقع أمام سموحة في ليلة حسم بطولة الدوري    اختتام أعمال لجنة «التأليف المسرحي» واختيار النصوص الفائزة بمهرجان القومي للمسرح    حامد عزالدين يكتب: الدين ليس المعاملة والساكت عن الحق ليس شيطانا أخرس!    الأزمات تلاحق «المُلحد».. والرقابة تفتح تحقيق رسمي| تفاصيل    جيش الاحتلال يدمر منصة تابعة لحزب الله في لبنان    تنسيق الكليات 2024.. حدد كليتك بعد مراجعة مجموع الدرجات والحدود الدنيا لتنسيق الجامعات 2023    «علقة موت بسبب جاموسة».. أحمد السقا يكشف قصة تعرضه للضرب المبرح (فيديو)    اطلقت صورى من زوجى علشان أحافظ على المعاش.. وأمين الفتوى: حياتكم حرام    الرمادي: لاعبو سيراميكا كانوا على قدر المسؤولية.. وحققت بطولتين في 18 شهرا    حظك اليوم| برج الجوزاء الخميس 8 أغسطس.. «يوم للانخراط الإجتماعي »    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



.. وتبقى أصوات الخاسرين حصان رابح

وحدهم فقط القادرون على منح أى من المرشحين مفتاح القصر الرئاسي، فى ظل التقارب الشديد فى نسبة الأصوات التى حصل عليها مرسى وشفيق، لذلك هناك تهافت عليهم لكسب ودهم أملا فى الحصول عليها إنهم العشرة ملايين أو ما يزيد، الذين يمثلون الكتل التى أعطت صوتها لمن خرجوا من السباق كبير، وخصوصا صباحى وأبو الفتوح وموسى، وهى كفيلة بترجيح كفة أى من المتنافسين على كرسى الرئاسة، فلمن ستتجه هذه الأصوات؟ طرحنا هذا السؤال على بعضهم فكانت هذه إجاباتهم.
فى البداية يقول الشاعر جمال بخيت: لا شك أن السلفيين ومن أعطوا صوتهم لأبو الفتوح، سيمنحونه فى الإعادة لمرسى، كما أن هناك قدرا كبيرا من أنصار عمرو موسى سيعطون أصواتهم لشفيق، ولكن هناك جبهة ثالثة وهى التى أنتمى لها سوف تقاطع انتخابات الإعادة، حتى يعرف من سيصل لكرسى الرئيس قدراته وحجمه الطبيعي، بعيدا عن وهم أغلبية الشعب، وبالتالى يدرك أنه لا يمثل الأغلبية ويتعامل وفقا لهذه الحدود، وليس كما فعل الإخوان فى مجلس الشعب، فليس مطلوبا منى أن أختار من لا أؤمن بمبادئه، ومن يطالبنى بانتخاب أحدهما كمن يطالبنى بالاختيار بين السرطان والكوليرا، لذلك من حقى أن أنجو من هذا الاختيار بالمقاطعة، والمناضلة من أجل قوانين ودستور محترم واستكمال معركتنا سواء مع حمدين الذى منحته صوتى أو مع من يمثل أفكارى طوال الأربع سنوات المقبلة، وذلك سعيا وراء التأسيس للديمقراطية بمعناها الأوسع.
حتى لا تكون أغلبية
أتبنى وجهة نظر المقاطعة فى الإعادة، هذا ما يؤكده د. جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس مبررا ذلك بأن الكتل التى صوتت لمن لم ينجحوا إذا أضيفت لأى من المتنافسين فستكون نتيجة غير عادلة، فالتنافس على حكم مصر لابد أن يكون بين قوى الثورة وليس بين خصومها ورموزها، والتصويت لشفيق هو إعادة إنتاج للنظام القديم، كما أن التصويت لموسى يعنى التصويت لمن ركبوا الثورة وأصبحوا متحكمين فيها، وبالتالى يعيدنا التصويت لأى من المرشحين للوراء وما قبل الثورة، وبالتالى لابد أن نغسل أيدينا من دعم أى منهما حتى لا نكون مسئولين عن النتيجة، فضلا عن أننا نهدف بذلك لنزع غطاء الشرعية عن الرئيس القادم عندما لا يجد من يصوت له سوى أغلبية ضئيلة، ومن هنا فإن الاشتراك فى انتخابات الإعادة يعد جريمة سياسية، الهدف منها إجهاض الثورة، لكن المقاطعة تجعل لدينا رصيدا نقاوم به شفيق لكننا لو شاركنا ودعمنا الإخوان وخسروا لن تستمر حالة الثورية، كما أن الإخوان وكما عاهدناهم خانوا العهود وإذا فاز شفيق، فسيكونون أول من يعترفو به بضغط من الأمريكان، كما أن مثلهم لا نثق فيهم فى تطهير فساد المجتمع .
ثورة مضادة
بينما يرفض الكاتب الصحفى فهمى هويدى فكرة المقاطعة والامتناع عن التصويت فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية قائلا: لابد من مشاركة الناس والإعلان عن رأيهم، لأن فكرة الامتناع عن التصويت خطيرة جدا .. والأمر الآن محسوم .. ولابد للناخبين من النزول والاحتشاد ضد الثورة المضادة، وأنا شخصيا سأكون ضد أحمد شفيق، وأرجو أن تكون كل أصوات القوى الثورية ضده، كما أننى أرى أنه ليس من مصلحة الأصوات القبطية الوقوف مع الثورة المضادة.
مجرد بروفة
ونفى أحمد صبحى أدمن صفحة ائتلاف مصابى الثورة، والذى فقد إحدى عينيه فى الثورة، ما تردد عن قيام الائتلاف بدعم عمرو موسى فى انتخابات الرئاسة بعد أن تعهد بالوقوف إلى جانب مصابى الثورة، وقال أعطينا صوتنا لأبو الفتوح، وفى الإعادة سنعطى صوتنا لمحمد مرسى مرشح الإخوان، لأن خلافنا معه سياسى وليس أخلاقيا، ولن نعطى صوتنا لأحمد شفيق لأن هناك دماء بيننا وبينه ولن نضحى بدماء الشهداء ونضيعها هباء بعودة النظام القديم والفلول مرة أخرى، ثم كيف لنا أن ندعم رجلا قال إن ما حدث فى العباسية، مجرد بروفة لما سيفعله عندما يصبح رئيسا.
خيار صعب
عبد المجيد الخولى رئيس اتحاد الفلاحين المستقل أنا كنت من مرشحى الشاب خالد علي، ولكنى أعطيت صوتى للمرشح حمدين صباحى التزاما بوعد قطعته على نفسى لبعض الأصدقاء المخلصين، لكن أمام الوضع الراهن فإننا أمام خيار صعب جدا، فكلاهما مر، سواء مرشح الثورة المضادة أو مرشح الإخوان المسلمين ، وهذه النتيجة كانت متوقعة طالما أننا مازلنا نعانى ثالوث الفقر والجهل والمرض وخاصة فى الريف المصرى والعشوائيات، وحتى الآن لا أجد لنفسى مخرجا، فكيف يمكن أن أختار بين رمز النظام القديم والثورة المضادة وبين تنظيم يملك جهازا أمنيا سريا، ويبدو أننى سأنضم لحزب الكنبة وأقاطع انتخابات الإعادة.
النظام القديم
ويقول أيمن قاعود، محام: لقد أعطيت صوتى فى الانتخابات لأبو الفتوح، لأننى كنت أراه يستحق هذا المنصب ولديه برنامج «مصر القوية» الذى أعجبنى ولكن ومع خروجه من السباق، سأنتخب محمد مرسى برغم عدم رضائى عنه وعن الإخوان الذين خسروا كثيرا طوال الفترة الماضية، ولكنى سأختارهم حتى لا يذهب صوتى لأحد من النظام القديم، ولو فعلت ذلك فسوف أشعر بأن الثورة لم تقم، كما سأشعر بتأنيب من ضميرى تجاه الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل قيام الثورة وتغيير نظام ظل جاثما على صدورنا سنوات طويلة.
أما مجدى أحمد السيد فضل الله – حارس عقار- يقول : أنا كنت من أشد المؤيدين لحمدين صباحى رمز ثورة 25 يناير التى خلصتنا من النظام الفاسد المستبد، وفعلا أعطيت صوتى لحمدين صباحى على أمل أن ينقذنا مما نحن فيه ويعيد لبلدنا ابتسامتها وكرامتها ، لكن سأعطى صوتى لأحمد شفيق نكاية فى الإخوان" اللى عايزين يكوشوا على كل حاجة فى البلد ويمشوها على مزاجهم" .
كذلك أكد د. محمد عبد الله زاهر – صاحب صيدلية – أنه كان من مؤيدى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لقناعته ببرنامجه وأنه شخصية وسطية يمثل وسطية الإسلام المعتدل وأنه فعلا صوت لصالح أبو الفتوح، لكنه سيعطى صوته لصالح الدكتور محمد مرسى برغم أن له عدة ملاحظات على الإخوان ، ولكن كما يقول فإن الإخوان أرحم من فلول النظام السابق الذين يريدون العودة بنا إلى عهد حسنى مبارك.
أولويات
أما هشام عبد الفتاح طحيمر – عاطل – فيقول: أعطيت صوتى لعمرو موسى لإيمانى أنه سيقضى على البطالة ويوفر فرص عمل كريمة لى ولأمثالى من الشباب العاطلين فأنا خريج معهد خدمة اجتماعية منذ أكثر من عشر سنوات ولم أجد فرصة عمل حتى الآن ، وقد قررت أن أعطى صوتى للمرشح أحمد شفيق الذى أعلن أنه يضع على أولوياته القضاء على البطالة فى أسرع وقت لتوفير فرص عمل للشباب الذين تهددهم البطالة بالضياع .
أيضا تحدث المحاسب عمرو يوسف بده قائلا: الحقيقة أننى كنت من مؤيدى المرشح الثورى حمدين صباحى فهو شخصية لا خلاف عليها، لكننى أعتب عليه وعلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أنهما لم ينسقا فيما بينهما مما أعطى الفرصة لنكون فى الوضع الراهن والذى أصبح الاختيار فيه صعب جدا فكلا المرشحين المتنافسين فى جولة الإعادة لا يحقق طموحات شباب الثورة والحقيقة أننى حتى الآن لم أقرر من سأعطيه صوتى وإن كنت أميل تجاه مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى لأننى وأمثالى من شباب الثورة لا يمكن أبدا أن نصوت لصالح مرشح الثورة المضادة وفلول النظام السابق.
كذلك تحدث رجب السيد على حمودة، عامل نظافة، قائلاً: أشعر بمرارة شديدة نتيجة ما حدث، فقد كنا نتمنى أن ينجح حمدين صباحي، لكن ليس أمامنا سوى الرضاء بالأمر الواقع..
أبو الفتوح يدعم مرسى بشروط.. وحمدين ينفى دعمه
الخاسرون أنفسهم ماذا عنهم؟ ولمن سيعطون أصواتهم؟ فى هذا الإطار صرحت حملة عبد المنعم أبو الفتوح أنه لن يصوت لشفيق فى انتخابات الإعادة حتى لا يعود النظام السابق مرة أخرى واصفا إياه بالفاسد، وأنه سيمنح صوته لمرسى إذا ما أعطى الضمانات الكافية لمشاركة الجميع فى الحياة السياسية دون انفراد تيار بعينه بالحكم ومطالبا باستعانة الإخوان بنائب من القوى المدنية حتى لا تقتصر السلطة على الإسلاميين فقط .
أما حملة حمدين صباحى فقد نفت صدور أى تصريح من حمدين صباحى بدعمه لأى من مرشحى الإعادة، ومن جانبه صرح المستشار هشام البسطويسى والذى خرج من السباق الرئاسى بعد خسارته، أن عملية الاختيار فى جولة الإعادة بين مرشح الإخوان ومرشح الفلول سيكون محيرا وصعبا، لأن كلا منهما لا يعبر عن الثورة متوقعا أن تميل الكتل غير المحسوبة على الإخوان وأتباع النظام السابق إلى المقاطعة بدلا من اختيار من لا يمثل الثورة ولا مبادئها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.