هاني بدر الدين أكد الرئيس السيسى عبد الفتاح السيسي خلال لقائه فجرا بطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية الحربية والذى بدأه بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، أن مصر تواجه إرهابا لادين له، وسنواجه الفكر بالفكر، ومن يرفع السلاح سيواجه بكل قوة وحسم، ولن ينال أحد من عزيمة المصريين، ويجب أن تعمل كل مؤسسات الدولة بتجرد لمصلحة الوطن. وأكد الرئيس السيسى أن مصر تشترك فى عاصفة الحزم بقوات جوية وبحرية، ولو تم ارسال قوات اخرى سيتم الاعلان عن ذلك، ونحن نتمسك بالحل السياسى فى أزمة اليمن. جاء ذلك برفقة الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لتفقد أحد مراحل الإعداد البدني والعسكري لطلبة الكلية الحربية فجر اليوم الجمعة، وحضر اللقاء الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الافرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة. وأعرب الرئيس عن خالص تعازيه لأسر ضحايا حادث كفر الشيخ الإرهابى الذى راح ضحيته إثنين من طلبة الكلية الحربية متمنياً للمصابين الشفاء العاجل والعودة لإستكمال دراستهم بالكلية. وأكد السيسى أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لم ولن تنال من عزيمة أبطال القوات المسلحة والشرطة، وأننا ماضون فى خطط التنمية الشاملة للدولة تزامناً مع الحرب على الإرهاب، التى لن يثنينا عنها إلا تطهير كافة ربوع الوطن من تلك العناصر الارهابية المجرمة، وأشاد السيسى بالاداء المتميز للجيش والشرطة لأنهم يضحون بأرواحهم من أجل سلامة المصريين. وقال السيسى: نحن نبنى ونعمّر، ولا نخرب أو ندمر، والله شاهد على أعمالنا، ونستطيع باليقظة والحذر أن نمنع كثير مما يؤلمنا ويؤذينا. وقال السيسى: يجب أن تعمل كل مؤسسسات الدولة بتجرد تام لمصلحة الوطن، ونحن ماضون فى خطط التنمية الشاملة للدولة تزامنا مع الحرب على الارهاب، وزيادة عمليات العنف فى الفترة الاخيرة دليل على إفلاس أصحاب الفكر الهدام، ولا أتخذ قرارا منفردا.. وكل قرارتى فى صالح أمن وسلامة الوطن. وتطرق السيسى إلى الجدل المثار حاليا حول الخطاب الديني قائلا "الخطاب الدينى وتناوله فى وسائل الاعلام بهذا المسار ليس فى مصلحة الدين والوطن، ولابد من التعامل بحذر ودقة ووعى فى مسألة تجديد الخطاب الدينى لأنها مسئولية أمام الله والوطن. كما تطرق السيسي إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة ودور مجلس النواب المقبل قائلا "يجب أن يحرص البرلمان القادم على وحدة وتلاحم المصريين، ولابد أن تنتبه كل مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة والقضاء والاعلام، وأن تكون على يقظة من أجل الحفاظ على الدولة المصرية".