سوزى الجنيدى صرح الدكتور بدر عبد العاطى المتحدثبإسم وزارة الخارجية ان جميع الدول العربية أكدتمشاركتها فى القمة العربية مع الوضع فى الاعتبار انمقعد سوريا فى الاجتماعات شاغر واغلب الحضورالعربي سيكون على مستوى الرؤوس والملوك والامراءوالبعض الاخر سيكن حضورهم على مستوى وزراءالخارجية لاعتبارات خاصة بهذه الدول. مضيفا ان هناك حماسا عربيا كبيرا للمشاركة ومن ثم فالجميع يتطلع لتنظيم وإعداد جيد يليق بمكانة مصر الإقليمية ودورها فىالمنطقة العربية كما ينتظر الجميع ان يتم اتخاذ قراراتهامة فى القمة لمواجهة التحديات التى تواجهها المنطقة. وقال ان الاجتماعات التحضيرية التى تمت اول أمستناولت العديد من القضايا الهامة والمحورية من جانبالمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، فقد تممناقشة مشروعات القرارات الرئيسة والتى سيتم رفعهاللوزراء تميزا لاعتمادها ليتم رفعها بعد ذلك للقمةالعربية لاعتمادها. وقال فى تصريحات صحفية اليوم ان العديد منالمشروعات تم التوافق عليها بالفعل منها المشروعات الخاصة بليبيا وفلسطين ومشروعات خاصة بالازمةالسورية والاوضاع فى لبنان واليمن خاصة فى ظلالتدهور الشديد فى الأوضاع هناك سياسيا وأمنيا. وسيتم مناقشتها واعتمادها غدا ليتم رفعها لاحقا للقمة. وأضاف ان قضية الأمن القومي فى صدارة القضاياالتى سيتم مناقشتها فى الجلسة المغلقة التى ستعقداليوم الخميس على مستوى وزراء الخارجية خاصة وانهذه القمة تعقد تحت شعار سبعون عاما على العملالعربي المشترك، فهناك تحديات بالغة الخطورةوبالتالي سيتم طرح أفكار ومقترحات متنوعة منهاالمقترح الخاص بإنشاء قوة عربية مشتركة وهى قضيةلم يتم مناقشتها على مستوى المندوبين نظرا لأهميتهاوضرورة تناولها بشكل أوسع من جانب وزراء الخارجية ثم القمة. وقد يتم مناقشة موضوع انشاء مجلس للسلموالأمن العربي . وبالنسبة للاجتماعات على مستوى وزراء الاقتصادوالتجارة فقد تم التوصل فيها لقرارات هامة خاصة ب 8قرارات تتضمن دفع العمل العربي المشترك فى المجالات الاقتصادية والتجارية منها تحرير تجارة الخدماتوتفعيل قرارات الجامعة الخاصة بمسالة انشاء منطقةتجارة حرة وازالة القيود الجمركية الحالية التى تعرقلتدفق السلع والخدمات بين الدول وتؤدي لزيادة حجم التجارة البينية ومشروعات خاصة بالربط البحرىودور القطاع الخاص فى دفع الاستثمارات بين الدولالعربية والأمن المائى العربي وغيرها ،وجميع هذهالقضايا تغطى الشق الإقتصادى . وعن الوضع المتأزم فى اليمن وما تقدمه مصر من أفكاربهذا الشأن قال المتحدث باسم الخارجية ان هناكمشروع قرار اعتمده بالفعل المندوبين الدائمين ليتم رفعهلاجتماع وزراء الخارجية وستكون هناك نقاشات ليتمرفع مشروع القرار للقمة. وأكد قيام مصر باغلاقسفارتها فى صنعاء بعد تردى الوضع الأمنى هناك . وعن انتظار مصر لدراسة مجلس الأمن للقرار الخاصبليبيا قال عبد العاطى اننا نحمل المجتمع الاولىمسئوليته تجاه الوضع فى ليبيا فهناك وضع بالغالخطورة فى ليبيا ولا يعقل ان يتم السكوت عليه معتهديده السلم والأمن الدوليين، والقرار الذى تقدمت بهمصر مشروع قرار عربي تم التوافق عليه من المجموعةالعربية فى نيويورك.