محمد زكي احتفلت المملكة العربية السعودية، بكافة مناطقها، باليوم العالمي للإعاقة، وذلك من خلال إقامة الندوات التوعوية والحفلات التكريمية للمميزين والمبدعين من أبناء المملكة من ذوي الاحتياجات الخاصة. في ظل ذلك، نظمت جمعية المكفوفين الخيرية "كفيف" بمنطقة الرياض، مهرجاناً يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، تحت شعار "حركات"، مستهدفاً ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت رعاية الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، في مركز الملك فهد الثقافي، لمدة ثلاثة أيام. ويعتبر الهدف الرئيسي من مهرجان "حركات"، هو إعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة فرصتهم لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم وإبرازها أمام المجتمع، والعمل على دمجهم في المجتمع، بهدف غرس الثقة وتنميتها في نفوسهم، من خلال الاهتمام بالمواهب المسرحية والفنية المتعددة والعمل على صقل هذه المواهب من خلال التدريب، وتحقيقا لهذا الدمج قدمت إدارة المهرجان الدعوة لكل العائلات والأطفال بمدينة الرياض لحضور فعالياته المتنوعة. كما ضم المهرجان مسرحيات قدمها فنانون من ذوي الاحتياجات الخاصة، وندوات تطبيقية ناقشت العروض المسرحية، وأركاناً للجمعيات والمراكز المهتمة بذوي الإعاقة والجهات المشاركة في المهرجان، كما قدمت فقرات إنشادية و"ستاند أب كوميدي" وأنشطة رياضية، إضافة إلى ركن فعاليات الطفل، ودورات وورش عمل، وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة، وفعاليات نسائية.