وكالات أكد القيادي خليل الحية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعضو وفد التفاوض الفلسطيني في مفاوضات التهدئة بالقاهرة، أن وفده لن يوقع اتفاقا مع الجانب الإسرائيلي لا يلبي طموحات الشعب الفلسطيني، وطالب بضمانات دولية لأي اتفاق، في وقت ساد فيه هدوء بقطاع غزة إثر توصل الطرفين إلى تمديد وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام بدأت منتصف الليلة الماضية. وقال الحية في مؤتمر صحفي عقده في غزة عقب مشاركته في المفاوضات الهدف الأساسي من تلك المفاوضات هو إنهاء الحصار الاسرائيلي إلى الأبد. وأكد الحية أن العدو الإسرائيلي يتلاعب بالألفاظ، وكان سببا في عرقلة الاتفاق الذي يحقق مطالب الشعب الفلسطيني، كما أوضح الحية أن الوسيط المصري بذل جهدا كبيرا في تلك المفاوضات. وذكر أن الوفد الفلسطيني الموحد في حالة تشاور بين الفصائل ومع السلطة، و"لدينا المرونة الكافية لإبرام اتفاق"، لكنه حذّر من أن الفلسطينيين مستعدون لكل الاحتمالات، وأننا "قادرون على الدفاع عن أنفسنا إذا فرضت علينا الحرب". وذكر أن المطالب الفلسطينية تتلخص في وقف العدوان وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار والسماح للفلسطينيين ببناء الميناء وإنشاء مطار في غزة. وطالب الحية بضمانات دولية لأي اتفاق يتم إبرامه، وقال إضافة إلى الضمانات المصرية نطالب بأن تكون هناك ضمانات دولية تلجم "العدو الإسرائيلي".