سوزى الجنيدى أصدرت السفارة الأمريكيةبالقاهرة بيانا اليوم الخميس أوضحت فيه أسباب اعلان جماعة بيت المقدس جماعة ارهابية. وأشار البيان أن وزارة الخارجية الأميركية أن جماعة أنصار بيت المقدس منظمة إرهابية أجنبية وذلك بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والتجنس وككيان ارهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224. ويترتب على ذلك حظر تقديم معلومات أو محاولة أو العمل على تقديم الدعم المادي أو الموارد أو الانخراط في أي معاملات مع هذه المنظمة، وكذلك تجميد جميع ممتلكات ومصالح المنظمة داخل الولاياتالمتحدة الأميركية وكذلك التي يتحكم بها أميركيون. وقد اتخذت وزارة الخارجية الأميركية هذه الاجراءات بعد التشاور مع وزارتي العدل و الخزانة الأميركيتين. و أضاف البيان أن جماعة أنصار بيت المقدس نشأت في عام 2011 عقب الانتفاضة المصرية وهي مسؤولة عن الهجمات على إسرائيل والأجهزة الأمنية والسياح في مصر. وتتحمل جماعة أنصار بيت المقدس – التي تعتنق أيديولوجية متقاربة لتنظيم القاعدة وإن كانت لا تتبعه بشكل رسمي وتركز نشاطها بشكل عام على المستوى المحلي – مسؤولية الهجوم الذي وقع في يوليو 2012 في سيناء على خطوط تصدير الغاز إلى إسرائيل. وفي أغسطس 2012 أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن هجوم بالصواريخ على مدينة إيلات في جنوب إسرائيل وفي سبتمبر 2012 هاجم مسلحوا الجماعة دورية حدودية إسرائيلية وقتلوا جندياً وأصابوا جندياً آخر. وفي أكتوبر 2013 أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مديرية أمن جنوبسيناء في الطور، الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 45. وفي يناير2014 نجحت جماعة أنصار بيت المقدس في إسقاط طائرة عسكرية مروحية بهجوم بالصواريخ، مما أدى إلى مقتل خمسة جنود كانوا على متنها وأعلنت مسؤوليتها عن أربع هجمات تضمنت استخدام سيارات مفخخه وقنابل يدوية في القاهرة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 70 شخصاً من بينهم الكثير من المدنيين العابرين. كما استهدفت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤولين حكوميين، بما في ذلك محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري في سبتمبر 2013، واغتيال مدير المكتب الفني لوزير الداخلية في يناير 2014. وفي فبراير 2014 وسعت جماعة أنصار بيت المقدس نطاق أهدافها ليشمل السائحين الأجانب وأعلنت المسؤولية عن تفجير حافلة للسياح في شبه جزيرة سيناء مما أدى إلى مقتل سائق الحافلة المصري وثلاثة سياح كوريين جنوبيين.