محمد زكى أكد الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدرسات الإستراتيجية، أن إطلاق صواريخ على»إيلات» بإسرائيل من الجماعات الإرهابية بسيناء أخيراً «جماعة أنصار بيت المقدس»، ما هى إلا محاولة يائسة من قبل هذه الجماعات بعد تشديد الخناق عليها من قبل الجيش المصرى، الذى قضى على معظمها، كما أنها محاولة منفردة من هذه الجماعات لجر إسرائيل للاشتباك مع الجيش المصرى، أو أنها تتم بالاتفاق مع إسرائيل ، مؤكدا أن الاحتمالين قائمان مستشهدا بذلك بالتصريحات التى أدلى بها نائب وزير الدفاع الإسرائيلى داني دانون، منذ أيام من أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدى إزاء ما يحدث فى سيناء، وتهديد أمنها من جماعات إرهابية، ولو استدعى الأمر ملاحقة هؤلاء خارج الأراضى الإسرائيلية. وأضاف فى تصريحات ل «الأهرام العربى»: لو نظرنا إلى هذه التصريحات لاستدعى انتباهنا لماذا هذا التوقيت، وهذه التصريحات ، وخصوصاً بعد الضغط على الجماعات الإرهابية، ويمكن أن يكون محاولة من هؤلاء الجماعات لكسب تعاطف الشعب المصرى خصوصاً بعد الانتقادات التى وجهت إلى جماعة « أكناف بيت المقدس « بأن الوصول إلى « بيت المقدس» ليس على جثث الجنود المصريين، وأيضاً يمكن أن يكون محاولة من إسرائيل لخلط الأوراق فى المنطقة، واعطاء إسرائيل ذريعة تخدم دعايتها حول أن الجيش المصرى لا يحكم سيطرته على سيناء، وتدعو المجتمع الدولى إما بالتدخل فى سيناء أو السماح لها بالتدخل مباشرة لوقف مثل هذه العمليات. أما عن شبكة الجواسيس التى ضبطت أخيرا بسيناء قال د. غطاس: إنها تعمل منذ 2006، ومهمتها جمع المعلومات سواء بإمداد إسرائيل عن تواجد الجيش المصرى وأعداده، وتأجيج المشكلات بسيناء، وإسرائيل لن تعير هؤلاء اهتماماً لأنه عندما يتم القبض على عملائها تنتهى مهمتهم، وإذا كانوا مصريين أو عرباً تبيعهم بدون مقابل. فى سياق متصل نجح قطاع مصلحة الأمن العام، بالاشتراك مع مديريات الأمن وقوات الأمن المركزي، فى ضبط 13 ألفا و816 قطعة سلاح ناري، وكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة، والذخائر، والمواد المتفجرة، منها 17 صاروخا، ماركة «جراد « و28 مدفعا ، خلال 7 شهور. وأسفرت جهود الحملات، عن ضبط ( 2142) بندقية آلية، و(82) رشاشاً، و( 164) بندقية مشخشنة، و(2388) بندقية غير مشخشنة، و( 3) بنادق قناصة تليسكوب، و(1768) طبنجة، و(7269) فرد محلي، و(17) صاروخاً، و121 قنبلة. كما تم ضبط (4) قنابل غاز، و(5) قنابل مونة، و(32) دانة مدفع، و(18) مدفعاً، و(14) آر بى جى، و(4) قذائف RPG، و(10) مدافع هاون، و(8) قذائف هاون، وصاروخ، و(3) قذائف صواريخ سام 7 مضادة للطائرات، و(47) طبة هاون، و(24) طبة صاروخ جراد وطبة عيار ثقيل مدفعية، و(4) ألغام دبابة. وضبطت الحملات الأمنية (226) لغماً أرضياً، و(3) رشاش، و(2) جرينوف، ورشاش عوزي، و(3) بنادق قناصة تليسكوب، و (6) أحزمة ناسفة، و(4) عبوات ناسفة، و(138) مفجراً كهربائي، ومعجون مادة متفجرة، وفتيلي تفجير، و(35) طلقة مضادة للطائرات، و(8) علب متفجرات بإجمالى 1080 مفجراً وجوال بلي لتصنيع القنابل، و(3) كجم و3 أجولة وبراميل بلاستيك بداخلها مادة TNT، و(500 ) كجم من مادة نيترو جليسرين. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط (7) هواتف محمول مجهزة للتفجير عن بُعد، و(10) طلقات مختلفة الأطوال يشتبه أن تكون مضادة للطائرات، و(6) صناديق ذخيرة نصف بوصة، ومعمل كيميائي، به كمية من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، و(151856) طلقة مختلفة الأعيرة. كانت الإدارة العامة للأمن العام، شنت حملات مُكبرة، تحت إشراف اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، بكل محافظات الجمهورية، خلال الفترة بين 1/7/2013 حتى 29/1/2014.