ا ش ا اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد بان تخفيف العقوبات على ايران لم يؤت نتيجته ودفع طهران الى زيادة "عدوانيتها على الساحة الدولية". وقال نتانياهو في الاجتماع الاسبوعي لحكومته الاحد "تخفيف العقوبات الدولية على ايران لم يؤد الى تخفيف العدوان الدولي الذي تمارسه ايران بل العكس". واعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي جعل من مكافحة البرنامج النووي الايراني اولوية له، امثلة عما وصفه "بالعدوانية" الايرانية قائلا "التقى وزير الخارجية الايراني مؤخرا بامين عام الجهاد الاسلامي" في اشارة الى لقاء جمع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بامين عام حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية رمضان شلح. وايران حليفة لحزب الله في لبنان وتدعم حركتي حماس والجهاد الاسلامي الفلسطينيتين بينما تعتبر اسرائيل هذه المنظمات الثلاث "منظمات ارهابية". وبحسب نتانياهو فان ايران " تواصل تزويد المنظمات الارهابية باسلحة فتاكة وتواصل ارتكاب المجازر في سوريا والان انضم الى ذلك الهجوم الخطير وشديد اللهجة الذي شنه المسؤولون الايرانيون على الولاياتالمتحدة وارسال سفن حربية الى المحيط الاطلسي". وكان نتانياهو يشير الى اعلان وكالة فارس الايرانية السبت عن نشر سفن حربية ايرانية في المحيط الاطلسي "للاقتراب من الحدود البحرية الاميركية" بحسب ما اكد افشين رضائي قائد المنطقة البحرية الرابعة في البحرية الايرانية. وتامل طهران في ان تتيح المفاوضات مع القوى الست الكبرى في مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) التي ستستانف في 18 شباط/فبراير، التوصل الى اتفاق نهائي لتسوية ازمة البرنامج النووي الايراني والتوصل الى رفع كل العقوبات الغربية المفروضة على ايران وكذلك تلك التي تبناها مجلس الامن الدولي. وتجري طهران ايضا محادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترمي الى تحسين شفافية برنامجها النووي. وتتهم اسرائيل ايران بالسعي الى امتلاك قدرة نووية عسكرية تحت غطاء برنامج مدني. واكدت اسرائيل مرارا انها لا تستبعد عملية عسكرية لمنع طهران من امتلاك مثل هذا السلاح.