هاني بدر الدين أصدرت حملة تمرد على ظلم حماس في غزة، بيانا قالت فيه "تؤكد أن الشعبين المصري والفلسطيني في خندق واحد في النضال منذ إحتلال فلسطين، وعلينا أن نتقدم لكل عائلات شهداء الارهاب الذي يمارس ضد شعب وجيش وحكومة مصر، بأحر التعازي متمنين من الله العلي القدير أن يتقبلهم في جنانه، فقد استشهدوا من أجل الحفاظ على مصر ووحدتها وأمنها". وأضافت الحملة "إننا في حملة تمرد لاسقاط حكم حماس، ندين بشدة تلك التصريحات التي صدرت عن قادتها، والتى تشبّه التهديد المصري لغزة بالتهديد الاسرائيلي، ونؤكد أن التاريخ وثق سجل ناصع من الشراكة في الدفاع عن فلسطين، بين الشعبين المصري والفلسطيني، فالرئيس الراحل جمال عبد الناصر حوصر في الفالوجا أثناء دفاعه عن أرض فلسطين جنبا إلى جنب مع فدائيي فلسطين، فلا أحد يمتلك اليوم أن يزور هذا التاريخ أو يشكك فيه". ومضت حملة تمرد غزة تقول في بيانها "أما عن اسطوانة الكذب المشروخة لقادة حماس فقد باتت معروفة ومفضوحة للشعبين المصري والفلسطيني، فهم فرع الإخوان في غزة، وإن الأمن والقضاء المصري يمتلكون القدرة على الرد بأن هذه الاتهامات صحيحة أم خاطئة، لأن هذا شأن مصري داخلي لا علاقة لجامعة الدول العربية به، ومن هنا فإن من يطالب جامعة الدول العربية بالتدخل من أجل إنهاء انقلاب حماس الدموي، والعودة إلى صناديق الانتخابات، فهي التي تحدد المرحلة القادمة، وإن حكم حماس في غزة تسبب في تقسيم ما تبقى من فلسطين، وأضاع القضية الفلسطينية مدة عشر سنوات سابقة، فلذا فإن الجامعة العربية عليها أن تتدخل في إنهاء هذا الانقسام، عبر خطوات فاعلة لأن هذا واجبها تجاه الحفاظ على القضية الفلسطينية". واختتمت حملة تمرد غزة بيانها قائلة "إن ما تقوم به حماس من مراوغات وفرض شروط في ملف المصالحة ليس من حق أحد، وإن صندوق الانتخابات هو من يحدد مصير هذا الأحزاب إذا سارت حسب القانون الفلسطيني.. كما نثمن عالياً دور القيادة المصرية وعلى رأسها المشير عبد الفتاح السيسي في تفهمهم لوضع أبناء فلسطين، وإن فلسطين ليس حماس، وإنما فلسطين أكبر منهم جميعا".