وجهت حملة "تمرد غزة" التهنئة والتحية للجيش والشعب المصري بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر، واتهمت الحركة قطر وإيران بالعمل ضمن مخطط تنفذه المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لتفتيت المنطقة العربية، علي حد قولها. وقال الناطق باسم حملة تمرد غزة\إياد أبو روك: "جماهيرنا العربية في مصر العروبة.. شعب فلسطين الأبي ..إنها ذكرى الملحمة البطولية.. ذكرى حرب أكتوبر المجيدة.. ذكرى انتصار الإرادة علي المحتل، في هذه المناسبة وبكل الفخر والكبرياء، نستذكر حرب 6 أكتوبر في العام 1973، حرب العقل والقوة ، تلك الحرب التي أثبتت للعدو الصهيوني أن الشعب العربي لا يمكن أن يتنازل عن شبر من أرضه. وأضاف أبو روك قائلاً ": نعم لقد كان الجيش المصري على قلب رجل واحد، كما هو الآن، فقد امتلك الإرادة والعزيمة التي تدفعه دومًا نحو الحفاظ علي الأرض والكرامة العربية، ومن هذا المبدأ فإننا- وفي هذا الوقت- نؤكد أننا في حملة تمرد من أجل إسقاط حكم حماس (الإخوان) في غزة، ومن ورائنا جموع شعب فلسطين العظيم لنؤكد دعمنا المطلق لخارطة الطريق المصرية، ونؤكد أن ما تقوم به حماس على الأراضي المصرية من انتهاكات لا يعبر عن جماهير شعبنا، بل إن شعبنا بريء من هؤلاء القتلة، وبريء من كل أفعالهم الإجرامية، ويسعى الآن بكل قوته للخلاص من هذه العصابات المجرمة التابعة لإيران وقطر الصهيونية- حسب بيان الحملة- فقد أثبتت هذه العصابات، وخلال أكثر من 7 سنوات أنها تعمل ضمن مخطط قذر لتفتيت الأمة العربية وتقسيم أراضيها ضمن برنامج أعد في المطبخ الأمريكي الإسرائيلي- حسب بيان الحملة- فها هي كل دول المنطقة تعاني من أفعال الإخوان وأتباعهم من حماس والقاعدة والمجموعات الإرهابية المتواجدة على الأراضي العربية وبدعم أمريكي، ولذلك وعلى نفس الخطى التي سارت عليه حملة تمرد في جمهورية مصر العربية، فإننا أعلنا عن انطلاق حملة تمرد من أجل إسقاط حكم حماس (الإخوان) في غزة، والذي أقيم بالقتل والتعذيب، والحصار والتدمير والاعتقالات والتعذيب ، فلا هؤلاء فلسطينيون، ولا هم مصريون، ولا حتى ينتمون إلى أمتنا العربية الإسلامية، حسب بيان الحملة ". وتابع الناطق باسم تمرد ": إننا في تمرد لإسقاط حكم حماس، ومعنا جماهير شعبنا الفلسطيني، ومن خلفه جماهير مصر العروبة، نؤكد أن قضيتنا الفلسطينية ونتيجة انقلاب هؤلاء القتلة تسرق وتدمر، وأن هذا الانقسام الحاصل نتيجة سرقة جزء من فلسطين لهو جزء من مخطط إسرائيلي يهدف إلى تشتيت وإضاعة الحق الفلسطيني في المقاومة وإعادة أراضيه المسلوبة منذ العام 67، ولذلك فإن أهم أهدافنا هو إنهاء هذه الحقبة السوداء من تاريخ شعبنا، وتوحيد فلسطين من أجل توجيه كل الجهود نحو برنامج مقاومة وطني يلتف حوله كل فلسطيني وكل عربي نحو تحرير الأراضي العربية الفلسطينية من دنس الاحتلال الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".