أحمد مسعود قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الأوضاع في سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى قد تدهورت من سيء إلى أسوأ على الرغم من إمكانية تجنب حدوث تلك المآسي.وفي استعراض لسياسته وأنشطته خلال العام الجديد قال بان كي مون إنها مآس كان من الممكن تجنب وقوعها ولكن ملايين المدنيين يدفعون ثمنا باهظا فيها . وقال إنني أشعر بالقلق بشكل خاص إزاء انتشار العداء الطائفي، وامتداد الآثار الخطيرة لذلك على المستويين الإقليمي والدولي. إن سنوات من التنمية على المحك فيما يتعرض للخطر جيل من الصغار."وأكد بان أن الأممالمتحدة تفعل أقصى ما يمكن لتخفيف المعاناة وتوفير مواد الإغاثة المنقذة للحياة، وأن موظفي المنظمة الدولية يبدون شجاعة هائلة ومهنية في ظل ظروف متقلبة. وأضاف بأنه مع أهمية المساعدات الإنسانية إلا أنها لا يمكن أن تكون سوى جزء من استجابتنا. على المجتمع الدولي العمل معا لمساعدة تلك الدول على إيجاد السبيل إلى السلام. ويتعين علينا أن نوجه رسالة قوية تؤكد على المساءلة عن أعمال القتل والاغتصاب والهجمات بالأسلحة الكيميائية وغيرها من الفظائع التي ارتكبت."وتحدث الأمين العام عن مؤتمر جنيف حول سوريا المقرر في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، وقال إنه يوفر فرصة فريدة للتحرك باتجاه السلام. وناشد الأطراف المتحاربة في سوريا ومن يتمتعون بنفوذ لديها، العمل من أجل الحل السلمي للصراع مشددا على ضرورة إنهاء العنف بما في ذلك استخدام الحكومة السورية للقنابل البرميلية وغيرها من الأسلحة الثقيلة التي تقتل وتشوه بشكل عشوائي.وقال بان إنه يتعين على كل الأطراف تحسين الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة. وذكر بان أن الوضع في شرقي الغوطة مثير للصدمة حيث لم تصل المساعدات إلى مائة وستين ألف شخص منذ أكثر من عام.وأكد بان كي مون أن الأممالمتحدة مستعدة لدخول المنطقة ولكنها تحتاج إلى التعاون الكامل من الحكومة السورية