عقد بان كي مون سكرتير عام الأممالمتحدة مؤتمراً صحفياً صباح اليوم بالمقر الدائم للأمم المتحدةبنيويورك ، حيث استعرض " مون " خطته السياسية و الأنشطة التى سيقوم بها خلال العام 2014 . وعبر السكرتير العام عن قلقه بسبب وقوع مآسى كان من الممكن تجنبها و أن الملايين المدنيين يدفعون ثمناً باهظاً فيها و إزاء انتشار العداء الطائفي، وامتداد الآثار الخطيرة لذلك على المستويين الإقليمي والدولي مضيفاً إن سنوات من التنمية على المحك فيما يتعرض للخطر جيل من الصغار." وأشاد سكرتير عام الاممالمتحدة بموظفى المنظمة الذين يبدون شجاعة هائلة و يعملون بمهنية فى ظل ظروف متغيرة و متقلبة لكنهم يفعلون أقصى ما يمكن لتخفيف المعاناة وتوفير مواد الإغاثة المنقذة للحياة . و أوضح "مون" : "ولكن مع أهمية المساعدات الإنسانية إلا أنها لا يمكن أن تكون سوى جزء من استجابتنا. على المجتمع الدولي العمل معا لمساعدة تلك الدول على إيجاد السبيل إلى السلام. ويتعين علينا أن نوجه رسالة قوية تؤكد على المساءلة عن أعمال القتل والاغتصاب والهجمات بالأسلحة الكيميائية وغيرها من الفظائع التي ارتكبت." و حول مؤتمر جنيف الخاص بالأزمة فى سوريا و الذى سيعقد فى الثاني والعشرين من الشهر الجارى وصفه السكرتير العام بأنه يوفر فرصة فريدة للتحرك نحو السلام مطالباً الأطراف المختلفة في سوريا ومن يتمتعون بنفوذ لديها، العمل من أجل الحل السلمي للصراع .