رويترز تنشر فرنسا 1600 من جنودها في جمهورية أفريقيا الوسطى بعدما أجاز لها مجلس الأمن الدولي استخدام القوة لمساعدة قوات حفظ السلام الافريقية على استعادة النظام في البلاد. وعاد الهدوء النسبي إلى افريقيا الوسطى المستعمرة الفرنسية السابقة بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة بين المسلمين والمسيحيين. وقالت فرنسا إن الالاف وليس المئات كانوا سيموتون لو لم تكن قواتها قد تدخلت على الأرض. وأشار سكان في العاصمة بانجي إلى إطلاق نار عشوائي في بعض الاحياء وقال مدافع عن حقوق الإنسان إن أعضاء في ميليشيا سيليكيا التي تضم مقاتلين أغلبهم من المسلمين لازالوا ينشطون في العاصمة. واستولت سيليكا على السلطة في مارس اذار وتقاتل ميليشيات مسيحية. وذكر الصليب الأحمر أن 394 شخصا قتلوا منذ بدء آخر موجات القتل في الخامس من ديسمبر كانون الأول وقال إنه يعمل على انتشال ما تبقى من جثث يوم الأحد (8 ديسمبر كانون الأول). وانزلقت افريقيا الوسطى الى الفوضى بينما يسعى الرئيس المؤقت ميشال جوتوديا جاهدا للسيطرة على مقاتلي سيليكا الذين هاجموا أفرادا من الأغلبية المسيحية في البلاد مما دفع المسيحيين إلى تشكيل ميليشيات دفاع.