نصرزعلوك: تحت رعاية الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، تستضيف جمهورية الأرجواي احتفالية تسليم جائزة ( أجفند) التنموية الدولية ، في 27 نوفمبر الحالي حيث سيتم تكريم مسؤولي المشاريع التنموية التي تنافست للفوز بالجائزة عام 2012 في مجال " الأمن الغذائي للفقراء" وإعلان المشاريع الفائزة للعام 2013 في مجال " مكافحة ظاهرة أطفال الشوارع"، وتحديد موضوع الجائزة للعام 2014 . وقد وجه ( أجفند) الدعوة لعدد من الإعلاميين والتنمويين لحضور الاحتفالية. وتشهد مدينة مونتفيديو الاجتماع الدوري للجنة جائزة (أجفند) الدولية يوم 26 نوفمبر لإقرار المشاريع الفائزة عام 2013 في فروع الجائزة الأربعة ( المنظمات، والجمعيات الأهلية، والجهات الحكومية، والأفراد)، وستعلن اللجنة موضوع الجائزة للعام 2014. ويتم تسليم جائزة ( أجفند) سنوياً في إحدى المدن التي يتم اختيارها وفق معايير تجيزها لجنة الجائزة التي تضم شخصيات مرموقة تمثل أقاليم العالم. و طافت احتفالية التسليم حتى الآن مدن: جنيف، باريس، نيودلهي، تونس، كيب تاون، وارسو، بوينس أيرس، اسطنبول، كولالمبور ، مانيلا ، وستصبح مونتفيديو المحطة الحادية عشرة التي تستضاف فيها جائزة أجفند منذ إطلاقها في العام 1999 . وبلغ عدد المشروعات التي تم ترشيحها للجائزة منذ إطلاقها 1009 مشروعات، من 130 دولة، وفاز بالجائزة خلال سنواتها العشر 46 مشروعاً اتصفت بالريادة والابتكار، وغطت الجائزة 26 موضوعاً تنموياً في مجالات : مكافحة الفقر، المياه والبيئة، تنمية الريف، الصحة، التعليم، التدريب، تنمية الطفولة المبكرة، المياه، مكافحة الظواهر السالبة، تطوير الزراعة، تمكين الشباب. وتأسست جائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية في عام 1999 بمبادرة من برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) بهدف حفز وتشجيع الابتكار والإبداع في مجالات التنمية البشرية. وقد انبثقت فكرة الجائزة من قناعة أجفند ومنهجه في السعي لتركيز العمل التنموي لدعم مفاصل التنمية البشرية وتحقيق هدف الاستدامة والاستثمار في الإنسان.