استكمل برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الذي يرأسه الأمير طلال بن عبد العزيز الاستعدادات لإقامة حفل تسليم جائزته التنموية الدولية في جمهورية الأورجواي، حيث اختارت لجنة الجائزة العاصمة مونتفيديو لاستضافة الاحتفالية السنوية في عامها الثالث عشر، وتقام يوم 25 نوفمبرالحالي، وتستمر ثلاثة أيام. يتم خلال الحفل تكريم مسئولي المشاريع التنموية التي تنافست للفوز بالجائزة عام 2012 في مجال "الأمن الغذائي للفقراء"، وإعلان المشاريع الفائزة للعام 2013 في مجال مكافحة ظاهرة أطفال الشوارع وتحديد موضوع الجائزة للعام 2014. وكانت الأورجواي قد رحبت باستضافة احتفالية جائزة أجفند، معربة عن تقديرها الكبير للأمير طلال بن عبدالعزيز لاختيار عاصمتهم (منتفيدو) لإقامة هذه المناسبة التي تحظي باهتمام الدوائر التنموية العالمية. وأعلنت وزارة الخارجية في الأورجواي استعدادها لتقديم كل المساعدات الممكنة لتنظيم الاحتفالية ومنح التسهيلات والسماح للمشاركين بدخول البلاد بدون تأشيرة. وقد فرغت الجهات المختصة في (أجفند) من الإعداد للاحتفالية بتوجيه الدعوة لمجموعة من التنمويين، وممثلي المنظمات، والإعلاميين، وقادة المجتمع المدني من عدد من الدول. ويتم تسليم جائزة ( أجفند) سنوياً في إحدى المدن التي يتم اختيارها وفق معايير تجيزها لجنة الجائزة التي تضم شخصيات مرموقة تمثل أقاليم العالم. كما طافت احتفالية التسليم حتى الآن بمدن: جنيف، باريس، نيودلهي، تونس، كيب تاون، وارسو، بوينس أيرس، اسطنبول، كولالمبور، مانيلا، وستصبح مونتفيديو المحطة الحادية عشرة التي تستضاف فيها جائزة أجفند منذ إطلاقها في العام 1999. وقد بلغ عدد المشروعات التي تم ترشيحها للجائزة منذ إطلاقها 1009 مشروعات، من 130 دولة، وفاز بالجائزة خلال سنواتها العشر 46 مشروعاً اتصفت بالريادة والابتكار، وغطت الجائزة 26 موضوعا تنمويا في مجالات: مكافحة الفقر، المياه والبيئة، تنمية الريف الصحة، التعليم، التدريب، تنمية الطفولة المبكرة، المياه، مكافحة الظواهر السالبة، تطوير الزراعة، تمكين الشباب. وخصصت الجائزة موضوعها للعام الحالي 2010 لقضية توظيف تقنية المعلومات من أجل التنمية.