أ .ف.ب اعلن اعضاء من القيادة السابقة لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر انهم سيقاطعون اعمال اجتماع للجنة المركزية للحزب المقرر غداالسبت لاختيار اعضاء المكتب السياسي،ولتجديد الاعلان عن دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة. وقال منسق الحزب السابق عبد الرحمن بلعياط ان "ما سيجري غدا ليس له اي اساس قانوني . فيما يعاني حزب جبهة التحرير صاحب الاكثرية في البرلمان (208 نواب من اصل 462) الذي يرأسه بوتفليقة "فخريا" من صراعات داخلية منذ عدة سنوات، ابرزها معارضة الامين العام الحالي (منذ 29 اب/اغسطس) من قبل عدد من القيادات واعضاء اللجنة المركزية ،وتقدم المعارضون بشكوى قضائية لدى مجلس الدولة "للطعن في انتخاب عمار سعداني امينا عاما من قبل اقلية من اغضاء اللجنة المركزية". ولم يعلن بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999 موقفه من الانتخابات الرئاسية الا ان الامين العام لحزب جبهة التحرير ومعه الامين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديموقراطي ورئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح وكذلك رئيس حزب امل الجزائر ووزير النقل عمار غول ورئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية ووزير الصناعة عمارة بن يونس وآخرون اعلنوا دعمهم لولاية رابعة لبوتفليقة. وبالنسبة لمعارضي سعداني فان الاعلان عن دعم ترشح بوتفليقة الذي لم يشف تماما من الجلطة الدماغية التي اصيب بها في نيسان/ابريل، يعد "سابقا لاوانه" بما ان الرئيس لم يعلن ترشحه. وقال "عندما يقرر الرئيس الترشح نناقش الامر في اللجنة المركزية ونعلن موقفنا كما فعلنا في المرات السابقة".