آي.تي.إن قدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون توقعات متفائلة لاقتصاد بريطانيا اليوم الأربعاء قائلا أنه تجاوز المرحلة الحرجة منذ تولي حزب المحافظين السلطة قبل ثلاث سنوات. وقال كاميرون في خطابه في اليوم الاخير للمؤتمر السنوي لحزب المحافظين في مانشستر بشمال انجلترا كان المؤشر يشير إلى أزمةالناس كانوا يتحدثون عن بلادنا بطريقة لم يتحدثوا بها منذ عشرات السنين. لكننا بعد ثلاثة اعوام ونصف العام بدأنا نتجاوز المرحلة الحرجة. وأضاف العجز يتراجع واقتصادنا ينمو وعدد من يعمل من بني وبنات وطننا يزدادلم نصل بعد (الى المستوى المأمول)وأمامنا طريق طويل لكننا يا اصدقائي ماضون على الطريق الصحيح. وصور "كاميرون "الانتخابات العامة التي ستجرى في 2015 على أنها اختيار بين حزبه الحاكم المحافظين "المؤيد للاعمال" وحزب العمال الذي وصفه بأنه مناهض للاعمال والذى أظهر استطلاع حديث للرأي تقدمه على المحافظين بإحدى عشرة نقطة مئوية. ويحاول فريق حزب المحافظين انتزاع مكاسب سياسية من الانتعاش الاقتصادي لبريطانيا بابلاغ الناخبين انهم وحدهم من يمكن ائتمانهم على ابقاء الاقتصاد البالغ حجمه 2.5 تريليون دولار على المسار. ولكن ثبات الاجور وارتفاع تكاليف المعيشة ترك حزبه عرضة لانتقادات العمال وادعائه ان معظم المواطنين لم يشعروا بعد بمزايا اي انتعاش اقتصادي. وقال "الاسبوع الماضي اقترح حزب العمال زيادة ضريبة الشركات على اكبر شركاتنا وانجحها. هذا قد يكون من أكثر السياسات الاقتصادية ضررا وحمقا والتواء وسنحاربها في كل خطوة على الطريق" مضيفا ان الاعمال هي ما تحتاجه بريطانيا "لادخال الاجور في جيوب الناس. وقال كاميرون لاعضاء الحزب المحافظين هو حزب الطموح وخفض الضرائب وأنه الوحيد القادر على جعل بريطانيا ما وصفها "بأرض الفرص" وليس "أرض اليأس" التي قال ان حزب العمال يمثلها. وتساعد اشارات الانتعاش على التقدم في استطلاعات الرأي لكن حزب العمال تقدم بفارق اكبر بعد التعهد بتحدي المصالح الشخصية وفرض المزيد من الضرائب على المصرفيين وتجميد فواتير الطاقة. واقترح كاميرون ضمانات للرهن العقاري لمساعدة الذين يجدون صعوبة في تقديم وديعة لشراء منزل