روى ناصر أمين مدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة تفاصيل زيارة وفد حقوقي ضمه ومحمد فائق، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق للرئيس المعزول محمد مرسي. وقال ناصر في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم مساء اليوم السبت "مرسي محتجز في مكان تابع للقوات المسلحة، ووصلنا إلى هناك بالطيارة بعد مدة طيران حوالي 5 دقائق ومنعرفش إيه هوه المكان ده". ومضى ناصر يقول "مرسي تم إبلاغه بالزيارة قبل حضورنا بدقائق، وكان معترض على إنه ميعرفش مين الوفد، وعشان كده فوض السفير رفاعة الطهطاوي مدير مكتبه إنه هوه اللي يتكلم معانا، وكانت مهمتنا الأساسية الاطمئنان عليه وعلى حالته الصحية والمعيشية". وأوضح ناصر أن قرار قاضي التحقيق بالتحفظ على مرسي تم إخطار مرسي به وقاضي التحقيق قام بالتحقيق معاه، وقرار التحفظ مطبق منذ لحظة صدوره، وتقديرنا وتوصيتنا سرعة نقله لمكان يتمكن من الاتصال من خلاله بأهله ومحاميه". واستعرض ناصر تفاصيل زيارة مرسي قائلا "في البداية رفض مرسي لقائنا دون أني يعرف شخصيات أعضاء الوفد، وبعد ذلك حاول السفير رفاعة الطهطاوي إقناعه لكن مرسي رفض وفوض السفير رفاعة للحديث معنا، ووجدنا رفاعة الطهطاوي ومرسي في حالة من حالات إنكار الواقع وما زال متمسك أنه ما زال موجود وما زال الرئيس". وأضاف قائلا "بشكل أساسي اطمئننا أنهم يلقون معاملة جيدا جدا وكل طلباتهم تجاب في خلال دقائق، واطمئننا على الحالة الصحية للرئيس السابق ومعاونيه، وكان مهم الحديث حول وجود أي ضغوط عليه أثناء التحقيق وقال أنهم لم يتعرضوا لأي ضغوط". وأشار ناصر إلى أن السفير طهطاوي وأحمد الشيخة مدير مكتب الرئيس السابق، موجودان مع مرسي، وأن الطهطاوي قال أنه موجود بصفة شخصية مع الرئيس وباختياره وغير محتجز.