أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، اتصالا هاتفيا امس السبت، مع وزير الخارجية ، محمد نبيل فهمي، بحث خلاله التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد. وأعرب الأمين العام للمنظمة عن قلقه العميق إزاء سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات التي شهدتها مصر خلال الساعات الماضية، وكرر دعوته ضرورة المضي في حوار شامل، مؤكدا، في الوقت نفسه، أهمية أن تنصب جهود الأطراف مجتمعة الآن على عودة الهدوء وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. في غضون ذلك، أوضح إحسان أوغلى للوزير المصري بأن إطلاق سراح الرئيس السابق، سوف يوجد بيئة للحوار. وشكر الوزير محمد نبيل فهمي بدوره الأمين العام على مكالمته الهاتفية، معربا عن تقديره لمشاعره الطيبة تجاه الشعب المصري، وجدد الوزير عزم حكومته إشاعة الاستقرار في البلاد من خلال عملية مصالحة، كما أطلع الوزير، الأمين العام على الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الشأن. وفي ختام المحادثة الهاتفية، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، استعداد المنظمة، في حال طلب منها ذلك، لعب دور في هذا السياق، خاصة مع الأخذ في الاعتبار رئاسة مصر الحالية للقمة الإسلامية.