التقى وزير الخارجية نبيل فهمي اليوم 25 يوليو مع كل من وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط "اليتسر بيرت" ومع نائب وزير خارجية النرويج "لارسن". كما أجرى أمس 24 يوليو اتصالا تليفونياً بوزير خارجية تونس "عثمان الجراندي". وذكر السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بان الوزير "فهمي" تناول خلال لقاءيه بالمسئولين البريطاني والنرويجي عدداً من القضايا الإقليمية الهامة، بالإضافة إلى الأوضاع على الساحة المصرية، حيث قدم شرحا لخارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية، وأكد التزام الحكومة بتنفيذها وفقاً للتوقيتات الزمنية الواردة في الإعلان الدستوري، فضلاً عن تشكيل وانعقاد لجنة الخبراء المعنية بطرح التعديلات المقترحة على دستور 2012. أضاف المتحدث أن وزير الخارجية نوه إلى انعقاد الجلسة الأولى للجنة المصالحة يوم أمس بحضور السيد الرئيس، والتطلع إلى مشاركة كافة القوى السياسية، بما فيها التيار الإسلامي، في عملية المصالحة أو في العملية السياسية الجارية دون إقصاء طالما التزم الجميع بالسلمية والبعد عن العنف. وقال المتحدث أنه تم أيضاً تناول الوضع الاقتصادي الداخلي، وأن تحقيق الاستقرار السياسي والأمني سيكون له انعكاسات إيجابية للغاية علي صعيد الإسراع بجذب الاستثمارات الأجنبية والسياحة الوافدة للبلاد. أضاف المتحدث الرسمي انه جرى خلال اللقاءين تناول تطورات القضية الفلسطينية في ظل الجهود الأمريكية الخاصة باستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حيث أكد فهمي دعم مصر للموقف الفلسطيني وأهمية التوقف عن بناء المستوطنات. وقال المتحدث انه جري أيضا تناول تطورات الأزمة السورية في ضوء استمرار عمليات قتل المدنيين السوريين وبحث احتمالات انعقاد مؤتمر جنيف-2، وان الوزير فهمي قد أكد على أهمية الحل السياسي لهذه الأزمة، وأشار إلى استقباله مؤخرا للسيد "احمد الجربا" رئيس الائتلاف الوطني للقوى الثورة والمعارضة السورية. من جانب آخر، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية "نبيل فهمي" قد أجري بالأمس 24 يوليو إتصالاً هاتفياً بنظيره التونسي حيث تم تناول العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلي الأوضاع في المنطقة بشكل عام.