أقر مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في ختام اجتماعاته اليوم الاثنين فى بروكسل مجموعة من الاستخلاصات حول الأوضاع في مصر . وأشارت الاستخلاصات إلى أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة لعلاقاته مع مصر وأنه يواصل مساندة الشعب المصري في كفاحه من اجل الكرامة والديمقراطية والحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية. وجدد الاتحاد الأوروبي الإعراب عن القلق العميق إزاء الوضع في مصر، موضحا ان الكثير من المصريين فى احتجاجاتهم أعربوا عن مخاوف مشروعة وإحباط عميق إزاء حقيقة أن اهتماماتهم لم تلق استجابة. واكد الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماع مجلسه أنه وف ينبغي على القوات المسلحة ألا تلعب دورا سياسيا في ظل نظام ديمقرطي وانه يتعين على القوات المسلحة أيضا قبول واحترام:"السلطة الدستورية للسلطة المدنية" كمبدأ أساسي للحكم الديمقراطي. وطالب الاتحاد كل القوى السياسية بالانخراط الان في عملية مصالحة وبناء ثقة لمصلحة البلاد ومستقبلها الديمقراطي مشددا على أن "الشمولية "تظل مركزية في هذه العملية . وطالب الاتحاد الاوروبى أيضا كل الأطراف بالاحجام عن العنف معربا عن عزائه مجددا لأسر كل أولئك الذين فقدوا أرواحهم في الحوادث الأخيرة موضحا ان ينبغي الحفاظ على الأمن والنظام العام مع ضبط النفس والاحترام الكامل لحقوق الانسان والحريات الأساسية لافتا ان مصر يجب أن تتحرك بسرعة لعميلة تحول ديمقراطي شامل بما في ذلك إجراء انتخابات ديمقراطية في أقرب وقت ممكن . ورحب الاتحاد في هذا الصدد بنية مصر دعوة المجتمع الدولي لمراقبة الانتخابات المقبلة معربا عن استعداد الاتحاد لتقديم الدعم الضروري وفقا للمعايير الدولية .