تراجع نجم الكرة المصرية والنادى الاهلى محمد ابوتريكة عن فكرة الظهور التلفزيونى، لتأيد شرعية دكتور محمد مرسى لرئاسة مصر ،فى رسالة قصيرة كما كان مقررا من قبل ، بعد خروج الملايين يوم 30 يونيو للشارع والميداين رافضين استمرار مرسى ، وهو ما دفع ابوتريكة للخوف الشديد على جماهيريته وشعبيته فى الشارع ، ومن وراءه التاثير السلبى على ناديه الاهلى الذى حذره مسؤلوه من الظهور الاعلامى والانخراط فى السياسة . كان ابوتريكة اعلن فى السابق عن رغبته فى الظهور تلفزيونيا للتعبير عن مواقفه ورؤيته السياسية ، واسباب اتخاذ موقف المؤيد لمرسى ، حتى يكون دقيق فى توصيفه ،وحتى لا يفهمه الاخرون بشكل خاطئ ، حيث يرى ابوتريكة ان اراءه السياسية تفسر بطريقة خاطئة، لذلك من الافضل ان يتم نقلها عن طريق الصوت والصورة، منعا من حدوث اى تشويه للمعنى الذى يقصده ، لكنه لم يفعل ذلك. ابوتريكة يخطط حاليا للاحتراف بالدورى السعودى، فى ظل الأزمات التى تواجه مصر حاليا، والهجمه الشرسة على الاخوان التى يؤيدها ابوتريكة ، فضلا عن غموض موقف النشاط الرياضى المتوقف حاليا لاجل مسمى ، وهى ليست المرة الاولى التى يهرب فيها ابوتريكة بشكل سياسى للخارج ، بدعوى الاحتراف ،حيث سبق وان تمت اعارته الى بنى ياس الاماراتى ،خوفا عليه من الصدام مع جمهور بورسعيد بسبب مواقفه الزائده عن الحد عقب مذبحة بورسعيد ،والتى ازعجت زملاءه فى الاهلى لشعورهم بمزايدة ابوتريكة عليهم بصفه شخصية ،وانحيازه لالتراس اهلاوى ، ولولا مساندة هادى خشبة مدير قطاع الكرة - المعروف عنه الانتماء الشديد للاخوان المسلمين- لابوتريكة لتعرض الاخير للطرد من النادى ،خصوصا ان حسن حمدى رئيس النادى الاهلى يرى انه تسبب فى احراج القلعة الحمراء اكثر من مرة بسبب ميوله السياسية . المثير ان ابوتريكة كان ومازال مصدر للجدل حتى فى عهد النظام السابق ،فلم ينسى له الكثيرون اللقاءات والصور الحميمية مع جمال مبارك ،وقت حرص الاخير الدائم على مساندة المنتخب الوطنى ،وقت انتصاراته الثلاثة بالامم الافريقية ،وكذلك فى المشوار المؤهل لنهائيات كاس العالم الاخيرة .