المعادلة صعبة والشعب مذعور ويا خسارة زويل جاله سرطان والعياذ بالله، وحتى ولو كان بصحته فهو كان ولا يزال من أتباع علماء الأمريكان وعلمه كان لخدمة الغير، ومن أمريكا لإسرائيل يا قلبى لا تحزن، لكن ما علينا فالمعادلة صعبة واللى خلق زويل خلق ملايين غيره من المصريين والعرب. أتعجب كل العجب ومعى ال 90 مليون مصرى من هذا العبث غير الوطنى مثل الهبلة اللى مسكوها طبلة تمسكها وتدق عليها وتسخر من حالها وليه لأ ما هيه هبلة. استظراف باسم يوسف بمحنة مصر ووكستها القوية فبعد ما سرطنونا الأمريكان الصهاينة الذى أخذ جايزته منهم وعملاء التوك شو من معدى وأصحاب القنوات الذين وجدوا مصيبة وشبعوا فيها لطما ومصائب قوم عند قوم فوائد وفوايدهم وملياراتهم تضخمت من ساعة الثورة، وكل صاحب برنامج طالع لى ملو الشاشة وهات يا زعيق ونعيق ولطم على الخدود وفتق فى القصمان الزرقاء والحمراء، وتحكم الدولة الإثيوبية بالتعاون مع إسرائيل والخليج المسمى عربيا فى منابع نهر النيل وكأن النهر نهرهم والخراب لن يمسهم. السؤال أليس لدينا عاقل فى هذا البلد أو مجموعة من العقلاء والعلماء والساسة والحكماء ينقذون هذا البلد من المجاعة المقبلة! الجوع وصبرنا عليه والعرض والشرف ودارينا عليه وربك ستار رحيم رحمنا سنوات من كيد الكائدين ومكر الماكرين ومؤامرة السلام والاستسلام وطنشنا وبلعنا الطعم زى السمكة المقلية، وفضيحتها فى طاسة الغلية، وبرغم حسن نية إثيوبيا التى تطمئنا أنها لن تعطش مصر والسودان، فإننا لا نجب العيش على حسن النية فمن حول الناس الطيبة فى إثيوبيا أياد صهيونية إسرائيلية أمريكية عربية وكل من يملك قرشين اشترى وأسهم فى بناء سد النهضة حتى تمتلأ الكروش التى كانت تنفجر من الحشر والأكل والمصلحة لا تعرف حسن النية، وحسن النية لا يتوافر لدى مخطط الصهيونية العالمية واقترابها من تحقيق حلمها من النيل للفرات وآدى الفرات، ضاع بعد احتلال العراق وتدمير سوريا، وآدى النيل وصلوا له من تحت وتحكموا فيه فى غفلة من حكام مصر على مر السنين، لابد من التدخل العسكرى دون إراقة الدماء، لكن بوضع قوانين عسكرية دولية تحمى مصر من العطش بعد أن جاءت واتنكست واتوكست واتعرت، الكرة فى ملعب أكبر وأقوى مؤسسة فى هذا البلد، الكرة فى ملعب خير أجناد الأرض برغم أنف الجميع، ويعيش الجنود المصريون والسودانيون برغم أنف الليبرالية العالمية والديمقراطية الأمريكية، إنها حياة أو موت وأنا مصر وأخويا السودان وابن عمى الإثيوبى على مكر اليهود الصهاينة الأمريكان وأعوانهم من العرب وخسارة فيهم كلمة العرب.