قام اللواء محمود خلف، قائد الحرس الجمهوري السابق، بتحليل كلمات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، والتي قالها خلال تفتيش الحرب في الفرقة التاسعة المدرعة، أمس السبت. وقال اللواء خلف "من رسائل السيسى للشعب المصرى وأعدائه فى الخارج وعملاؤه فى الداخل، ولماذا من موقع تفتيش الحرب لتشكيل مدرع ضخم؟؟". وأجاب اللواء حلف قائلا " لقد أشار السيسي للحاضرين إلى أن ما يشاهدونه من الفرقة التاسعة المدرعة ليس إلا "وحدة واحدة فقط " من الواحدات الكثيرة للغاية لدى الجيش، في تأكيد على خضامة وقوة الجيش المصري. واستطرد اللواء خلف قائلا "المعنى من كلمات السيسي هو أن المعلومات تأكدت بأن جيش مصر هو الهدف الأكبر، لأنه يمثل حائط الصد والحصن العتيد لعدم سقوط مصر، ومن ثم يلزم تفكيكه بإغراقه فى مستنقع السياسة، لدولة كبيرة و 85 مليون مصرى، وتصبح الساحة مفتوحة للعملاء والخونة من الخارج والداخل، لمنع عودته مرة أخرى لمهامه الاصلية فى تأمين حدود البلاد الواسعة والمستهدفة أساسا بشكل يومى تقريبا بأعمال تهريب الذخائر والبشر والذين يتساقطوا حاليا فى أيدى الجيش بشكل يومى أيضا، وينفتح عليه سيل الاتهامات الدولية، وخاصة وقد توفرت المعلومات بأن خططهم جاهزة تماما فى هذا الشأن، ونذكركم بالتقرير المسرب عن الجيش المصرى فى صحيفة الجارديان لتهيئة الرأى العام العالمى ضده". وأضاف اللواء خلف قائلا "أكد السيسي والتزم بحماية الشعب كمسئولية وطنية كبرى، وهى تستكمل ماقالة الفريق صبحى صالح رئيس الأركان بأن الجيش سيكون فى الشارع فى خلال ثانيتين.. والمعنى الواضح وضوح الشمس، فالشعب صاحب السيادة والشرعية النهائية والحاسمة، ومن ثم فمن حق الشعب تماما أن يفعل سياسيا مايريد، ولن يستطيع أحد أن يقترب منه، والاشارة واضحة لمن يريد أن يفهم، فالشرعية هنا واضحة وضوح الشمس". واختتم اللواء خلف قائلا "فى النهاية الحسابات كثيرة ودقيقة وحساسة للغاية، ولكنها فى أيدى قوية حاسمة تعرف جيدا ماذا تفعل، وكل التحية والتقدير لأبناء مصر الشرفاء فى قواتنا المسلحة".