قالت السيدة مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تعقيبا على ترشح هاشمي رفسنجاني لانتخابات الرئاسة الإيرانية أن "النظام الحاكم في ايران وبترشيح رفسنجاني في الانتخابات الرئاسية للملالي قد واجه تحولا نوعياً، القدرة التي اكتسبها خامنئي بشكل متفرد ومتمركز بعد حرب الكويت (1991) وأفغانستان (2001) والعراق، وتجريد المعارضة الايرانية من السلاح (2003)، أدت إلى رئاسة احمدي نجاد لمدة 8 أعوام في ظل عملية انكماش الديكتاتورية الدينية. وأضافت رجوى "قبل 4 سنوات تمكن خامنئي ونجاد من إخماد انتفاضة الشعب الايراني، إلا أن نجاد ذاته أخذ منحى تنافسي استنزافي مع خامنئي، وقد وصلت هذه المرحلة الآن إلى نهايتها، وبدخول رفسنجاني ومشائي في الصراع الصارخ على السلطة بوجه خامنئي، قد أخذت عملية التفتت والاضعاف في النظام منحى تصاعدي بشكل غير مسبوق ما يسرع في سقوطه المحتوم". واعتبرت رجوى أن "ترشيح رفسنجاني الذي سخر من شعارات خامنئي بشأن "الملحمة الاقتصادية" و"الملحمة السياسية"، يعكس تماماً أزمة السقوط الذي يعيشها النظام حيث اعتاش منذ 1980 ولحد الآن على 4 حروب كبيرة كانت أولها الحرب ال8 سنوات مع العراق وكان خميني قد وصفها ب"نعمة الهية".