مرر البرلمان الفرنسي وبشكل نهائي اليوم الثلاثاء القانون الذي يسمح بزواج المثليين وهو القانون الذي ثار بشأنه الكثير من الجدل. وأقر البرلمان الذي تسيطر عليه أغلبية من الاشتراكيين مشروع القانون الذي يدعمه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال القراءة الثانية له اليوم الثلاثاء حسبما كان متوقعا. وكان مشروع القانون قد حظى بموافقة مجلس الشيوخ بالفعل في 12 أبريل الجاري، ويدخل القانون حيز التنفيذ في يونيو المقبل. وأعلنت المعارضة المحافظة في فرنسا عزمها التقدم بطعن دستورية على القانون الجديد. وتظاهر مئات الالاف في الأسابيع الأخيرة احتجاجا على مشروع القانون ، وانتقدوا حق تبني الأطفال للخوف بشكل خاص من زعزعة استقرار التركيب الأسري والعواقب السلبية على الأطفال الذين ينشؤون في عائلة من أمين أو والدين. ومن المقرر تنظيم المزيد من المظاهرات في مايو المقبل. الجدير بالذكر ان زواج وتبني المثليين للاطفال جزء من وعد قطعه الرئيس فرانسوا اولاند خلال حملته الانتخابية . غير ان ، أغلبية ضئيلة جدا من فرنسا الكاثوليكية على الأغلب يؤيدون زواج المثليين وأغلبية ترفض تبني هؤلاء الازواج للأطفال. وبررت وزيرة العدل كريستيان توبيرا القانون قائلة :" إن واجب الدول ان تكافح التمييز ". وتعهد أعضاء من حزب الاتحاد من اجل حركة شبيعة المحافظ بالفعل بالغاء القانون الجديد في حال تولوا السلطة .