بحث الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية مع أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، العلاقات الثنائية، والقضية الفلسطينية، وبخاصة ملف القدس، وتطورات الأوضاع الراهنة في سوريا، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين المنظمتين. وقامت جامعة الدول العربية، ودار الشروق، بتنظيم حفل تكريم للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ، بمناسبة صدور النسخة العربية من كتابه، (مستقبل العالم الإسلامي، في القرن الجديد) وتقديرا للجهود التى يبذلها ولا يزال كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي بحضورالدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة، وإبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، ولفيف من المثقفين. وتحدث العربي في بداية الحفل، مشيدا بالدور الذي قام به إحسان أوغلى في إصلاح منظمة التعاون الإسلامي، لافتا إلى أنه لا يوجد شخص له باع طويل في العمل كعالم وأديب وسياسي قادر على القيام بالمهمة مثله. وأضاف بأنه كان قد اقترح على الأمين العام حين شارك في صياغة الميثاق الجديد للمنظمة قبل أكثر من ست سنوات، إطالة فترة الأمين العام في المنصب، إلا أن أكمل الدين إحسان أوغلى رفض ذلك، ليبقي المدة كما نص عليها الميثاق الجديد بخمس سنوات فقط. وقال العربي إن معظم الدول العربية الأعضاء في (التعاون الإسلامي) تدين له بالفضل. وأشاد المفكر المصري كمال أبو المجد، بالدور الذي قام به الأمين العام في إصلاح المنظمة، والذي شارك هو نفسه في خطواته المبكرة، مؤكدا أن فكرة إشراك شخصيات مثل رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد في وضع خطوات الإصلاح، كان خطوة موفقة من قبل الأمين العام للمنظمة. وقدم المعلم هدية تذكارية لإحسان أوغلى، مشيدا بدوره وإسهاماته الفكرية الواسعة.وشكر الأمين العام للمنظمة من جانبه، كلا من العربي والمعلم وأبو المجد على كلمات الإشادة التي أحاطوه بها، وقدم بعد ذلك شرحا لمحتوى الكتاب الذي قام بالتوقيع على نسخ وزعت في الحفل.