أكد معاذ الخطيب فى كلمته أمام القمة العربية المنعقدة بالدوحة اليوم ان شعب سوريا هو من سيقرر من سيحكمه لا أية دولة فى العالم ، مؤكدا ان النظام هو من يرفض أى حل للازمة، ومعربا عن ترحيبه بأى حل سياسى يحفظ أرواح الناس ويجنب المزيد من الخراب. وأضاف لقد قدمنا للنظام مبادرة انسانية ليس فيها أى بند سياسى ولا عسكرى " فقط إطلاق سراح الأبرياء " ولكن النظام رفض بصلافة. وأضاف الخطيب " إننا نؤثر الحل السياسى توفيرا للدماء والخراب" ، مؤكدا أن الثورة السورية لا تملك طائرات ولا صواريخ سكود ، والنظام وحده هو المسئول الأول والأخير ، وقال "نحن نريد الحرية ، ولا نريد أن يمشى البلد الى مزيد من الخراب ، ونريد ان نتعامل من خلال عدالة انتقالية وتفاهم وطنى وحل سياسى واضح يقصى هذا النظام عن المزيد من التوحش والخراب ". وتابع يقول " أن المجتمع السورى اكتشف نفسه مع الثورة وأنشأ ادارات مدنية ، أجهزة شرطة ، محاكم ، قضاء ، مشافى تعمل تحت الارض ، مدارس تحت القصف ، موضحا ان هناك عقبات كثيرة ولكن هناك تصميم على الانجاز ، ومنها مشروع حكومة مؤقتة تم اختيار رئيسها السيد غسان هيتو وننتظر من الهيئة العامة للائتلاف الوطنى تقديم برنامج هيتو لمناقشته ، كما اننانفكر فى تطوير الائتلاف إلى مؤتمر وطنى جامع". وطالب باسم الشعب السورى المظلوم بالدعم فى كل صوره وأشكاله من كل اشقائنا وأصدقائنا، ومن ذلك الحق الكامل فى الدفاع عن النفس ومقعد سوريا فى هيئة الاممالمتحدة والمنظمات الدولية وتجميد أموال النظام التى نهبها من شعبنا وتخصيصها لاعادة البناء والاعمار . اعرب عن شكره لكل حكومات العالم التى تدعم الشعب السورى لنيل حريته مطالبا الجميع بالايفاء بالالتزامات التى وعدوا بها ، معربا عن شكره للولايات المتحدةالامريكية التى ساعدت بحوالى 365مليون دولار للاغاثة الانسانية ومطالبها فى الاجتماع بوزير خارجيتها بمد مظلة صواريخ باتريوت لتشمل الشمال السورى ، ونحن مازلنا ننتظر قرارا من حلف الناتو حفاظا على الابرياء وأرواح الناس واعادة للمهجرين الى اوطانهم لا لكى نقاتل بها. وفى ختام كلمته طالب الخطيب باعتماد قرار فى المؤتمر وبما تسمح به ظروف كل دولة باطلاق سراح كل المعتقلين فى الوطن العربى ليكون يوم انتصار الثورة السورية فى كسر حلقة الظلم هو يوم فرحة لكل شعوب العالم.