قال رئيس أركان الجيش الليبي اللواء يوسف المنقوش إن الجيش الجديد سيكون قليل العدد وبمواصفات محددة معتمدا بشكل أساسي على أحداث تقنيات التسليح العصرية. وأوضح المنقوش ، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة علي زيدان ووزيري الداخلية والعدل مساء اليوم الخميس ، أن رئاسة الأركان شرعت بالفعل في إعادة تنظيم الجيش وبناء رئاسات أركانه وإدارته المتخصصة وتحديد المناطق العسكرية في المدن الليبية. وأضاف أن الجيش سيبنى وفق مواصفات تعتمد على عقيدته الوطنية بحيث يكون ولاءه لله أولا ثم للدفاع عن الأراضي الليبية وحماية الشعب وأن يكون خاضعا بالكامل للسلطة السياسية المنتخبة. وأشار المنقوش إلى أن بلاده استعانت حاليا بالعديد من الدول التي وصفها بالصديقة والشقيقة من دون أن يحددها وذلك للقيام بعمليات التدريب للضباط والأفراد نتيجة لما لحق بالمؤسسات التعليمية للجيش من أضرار خلال حرب التحرير وعدم اهتمام النظام السابق. وقال إن الجيش سيكون متواجدا في كل منطقة بواقع ما بين كتيبتين أو ثلاثة ، مؤكدا أن الجيش استوعب حتى الآن 13 ألف من الثوار بشكل فردي ضمن قوات درع ليبيا التي تتولى الآن مسؤولية الحفاظ على الأمن . من جهة أخر سلمت أحدى كتائب الثوار بمدينة البيضاء الليبية شرق طرابلس اليوم 150 دبابة وكميات من دبابة وكميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر وعدد من المركبات. وقال الناطق الإعلامي للكتيبة ، فتح الله خليفة في تصريح صحفي اليوم ، إن كافة منتسبي الكتيبة التي يطلق عليها شهداء مصراته والبالغ عددهم 200 عنصر التحق عدد منهم بالجيش والأمن فيما قرر البعض الآخر العودة إلى أعمالهم وإكمال دراستهم . وكان رئيس أركان الجيش الليبي اللواء يوسف المنقوش أكد في وقت لاحق من اليوم أن استيعاب الثوار في الجيش سيكون عقيدته، مبينا أن 13 ألف من الثوار سبق أن انضموا إلى الجيش بشكل فردي ضمن قوات درع ليبيا .