الاستقواء بالخارج واللجوء للمنظمات المعاديه جريمة لا تسقط بالتقادم، معارضة من داخل بلادي أشرف مليون مرة من الوقوف علي أعتاب أعداء الوطن .. سئل هتلر عن أحقر البشر فقال الذين ساعدوني في في غزو بلادهم، الذين خانوا بلادهم علي مر الزمان والمكان سقطوا من سجلات التاريخ وتظل اللعنات تطاردهم أبد الدهر، لم يعد بالإمكان تصديق تخرصات هؤلاء النفر الذين يؤدون فريضة الحج في الدكاكين المشبوهة والمنظمات ذات التاريخ الملوث .
سقطت مقولات ظاهرها الرحمة ومن خلفها العذاب ومنها أنهم يبحثون عن الديمقراطية والمزيد من الحريات، فالهدف أصبح واضحا هو هدم الأوطان، أين هؤلاء مما حدث ويحدث في ليبيا وسوريا والعراق.. إلخ، عمليات الهدم التي تمت علي مرأى ومسمع من منظمات قيل إنها حقوقية.
وأين هم من تأصيل الاغتصاب بعدما أعلنها ترامب واضحة وكتب بخط يده أن الجولان صهيونية، منظمات حقوقية لا تعرف شيئا عن حقوق البشر والدواب والحيوان .
غريب فعلا أن تسقط قطة في شوارع أمريكا فتقوم الدنيا ولا تقعد وتنتفض لجان حقوق الحيوان والكلاب، في ذات الوقت ملايين البشر يموتون بقنابل الأمريكان.
أخطر ما يتهدد الدول هم هؤلاء الخونة والعملاء الذين يستقون بالخارج ويبحثون عن مبررات لضرب الاستقرار في بلادهم، وتزداد الخطورة إذا ترك لهؤلاء الحبل علي الغارب دون محاسبه سريعة وعاجلة.