شهد قصر الأمم في جنيف وقائع حفل تسليم جوائز برنامج الخليج العربي للتنمية أجفند لعام 2018 في مجال التعليم الجيد، بحضور الأمير عبد العزيز بن طلال نيابة عن والده رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والملكة صوفيا ملكة إسبانيا القرينة،و عادل المهري رئيس بعثة دول مجلس التعاون الخليجي لدى الأممالمتحدة و توماس كياس المدير العام المساعد للوكالة السويسرية للتنمية ، آدم كلمنز نائب المدير العام للأمم المتحدةبجنيف وفاز مشروع "برنامج التعليم الابتدائي غير الرسمي (بنجلاديش)"، بجائزة الفرع الأول ( 400 ألف دولار)، المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية، والذي نفذته منظمة براك (لجنة المساعدة لإعادة التأهيل في بنجلاديش.
وفاز مشروع "التعجيل بحل مستدام للتعليم الجيد"، بجائزة الفرع الثاني وقيمتها 300 ألف دولار، المخصصة لمشاريع الجمعيات الأهلية الوطنية، و نفذته جمعية جيفان بيكاس ساماج في نيبال.
وتم حجب جائزة الفرع الثالث المخصصة لمشاريع الوزارات الحكومية والمؤسسات العامة؛ لعدم استيفاء المشاريع المرشحة معايير الجائزة.
وفاز مشروع "محاربة الاتجار بالبشر من خلال التعليم المهني"، بجائزة الفرع الرابع ( 200 ألف دولار)، المخصصة لمشاريع الأفراد، نفذته مؤسس جمعية براجوالا في الهند، سونيتا كرشنان.
وتأسست جائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية في عام 1999م، بمبادرة من برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) بهدف حفز وتشجيع الابتكار والإبداع في مجالات التنمية البشرية.
وتهدف الجائزة إلى دعم الجهود الإنسانية المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير مفاهيم التنمية البشرية وأبعادها، و تعميم تجارب المشاريع الناجحة، و إبراز أفضل الممارسات المعنية بتحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحرومين بالتركيز على النساء والأطفال، تعزيز تبادل التجارب وتطوير آليات أفضل لإيجاد حلول لمشاكل الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي للفئات الضعيفة.