يبدأ حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، ومؤسس التيار الشعبي جولة خارجية صباح غدا الخميس، يرافقه خلالها وفد من شباب التيار الشعبي، تبدأ بإيطاليا لحضور "مؤتمر البحر الأبيض المتوسط لليسار لتوحيد نضال الشعوب من أجل الديمقراطية والسلام والعدالة الاجتماعية - من الجنوب إلى الشمال". وبحسب بيان للتيار الشعبي المصري، فإن المؤتمر المعني بتوحيد جهود اليسار ينعقد في مدينة باليرمو الايطالية في الفترة من 5-7 أكتوبر، الحالي، ومن المقرر أن يلقى صباحي كلمة عن مستقبل اليسار في مصر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما سيلتقى صباحى خلال تواجده في إيطاليا مع أبناء الجالية المصرية هناك وعدد من المنتمين إلى التيار الشعبي ومسئولين إيطاليين.
أما المحطة الثانية في جولة صباحي الخارجية تلك فهي المكسيك، وذلك لحضور مؤتمر (المنتدي الثالث للديمقراطية في أمريكيا اللاتينية) الذى يعقد في العاصمة مكسيكو في الفترة من 9-12 أكتوبر، بدعوة من المعهد الفيدرالي للانتخابات في المكسيك، وسوف يلقى صباحى كلمة بالمؤتمر عن الديمقراطية والانتخابات في دول الربيع العربي.
وعلى هامش المؤتمر، من المقرر أن يلتقي صباحي مع عدد من المسئولين السياسيين وشخصيات قيادية بعدد من دول أمريكا اللاتينية من بينهم وزيرة خارجية البرازيل ووزير خارجية تشيلي، وحاكم مدينة المكسيك ومسئولي العلاقات الخارجية والاقتصادية، ونائب رئيس كوستاريكا، وعدد من قادة اليسار بدول أمريكا اللاتينية، فضلا عن عقد جلسة مع الجالية المصرية بالمكسيك. وكان صباحي قد التقى مساء أمس الثلاثاء مع المفكر الفلسطيني نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في مقر التيار الشعبي، وأعرب صباحي عن سعادته بلقاء المناضل الفلسطيني، واستمع منه إلى تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، وأفق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وتأثير التغيرات الدولية والاقليمية على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، معربا عن أمله في أن تكتمل ثورة 25 يناير، وأشار إلى ضرورة تمثيل كل القوي الثورية في صناعة القرار السياسي لأهمية القرار السياسي المصري، وأهدى "حواتمة" لصباحي نسخة من كتابه "عاشوا من أجل فلسطين".
وقال "حمدين" إن مصر أنجزت ثورة عظيمة وأسقطت النظام الذي كان يمثل كنزا استراتيجيا للعدو، وأن المقاومة كانت في صلب الثورة المصرية، كعنوان للكرامة.