قال العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش التابع للبرلمان بقيادة المشير خليفة حفتر الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما ل" الجيش الوطني الليبي"، إن "قوات الجيش تسعى إلى نقل الشعب الليبي الذي عانى كل هذه السنوات إلى انتخابات حرة ونزيهة". وتابع المسماري إن "من يريده الشعب رئيسا، هو من يتصدر باختياره، وليس مهمتنا فرض أي شخصية، ولدينا مساع حثيثة لهذا الامر". وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاربعاء إن حفتر اتفق مع رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، على تخفيض عدد أعضاء المجلس الرئاسي من7 إلى 3 (رئيس ونائبين)، مصطفى السراج والمستشار عقيله صالح وممثل ثالث للقيادة العامة. إلا أن الاتفاق اصبح لاغ بعد هجوم القوة الثالثة التابعة لحكومة الوفاق الوطني على قاعدة تمنهنت الجوية جنوبي ليبيا، والذي راح ضحيته 40 جنديا، وبعدها تدخلت فرنسا في حل الازمة واجتمع حفتر مع السراج, واتفقوا وقتها على أن تبدأ مهلة الستة أشهر التي أعلنها الجيش للسياسيين في ليبيا بعد لقاء فرنسا، واتفقوا أيضا على اجراء انتخابات حره نزيهة. وأشار المسماري أنه في حال فشل المساعي لحل الازمة ستكون هناك خطه حاسمة بعد الستة أشهر. يذكر أن الصراع السياسي والعسكري في ليبيا لازال يتسع رغم التدخلات والوساطات الدولية لحل هذه الازمة من جانب مصر والإمارات وأخيرا فرنسا.