يصل وزير الخارجية محمد عمرو للسعودية الاحد المقبل للمشاركة لاول مرة في اجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى الذي يعقد مساء ذات اليوم فى جدة برئاسة الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية كما تشارك تركيا بوزير خارجيتها. وتوقعت مصادر مطلعة للبوابة أن يناقش الاجتماع الوزاري التطورات الإقليمية والدولية وبخاصة المتعلقة بالأوضاع فى سوريا واليمن والعراق وغيرها من الدول العربية إضافة إلى القضايا التي ستطرح على قمة التضامن الاسلامي بمكة الثلاثاء المقبل. ويعقد الاجتماع الاستثنائى الخليجى قبيل القمة التي دعا إليه العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز لرؤساء سبع وخمسين دولة يمثلون منظمة التعاون الإسلامى لمناقشة الأوضاع فى سوريا إضافة إلى الوضع فى ظل تطورات الأوضاع فى المنطقة والمذابح التي يتعرض لها المسلمين في ميانمار وسبل مواجهة هذه المذابح باجراءات حاسمة. وقالت المصادر: من المنتظر ان يرأس وفد مصر في القمة الرئيس محمد مرسي وعدد من الزعماء من الدول الاسلامية والعربية من بينها الرئيس التركي كما يشارك الرئيس محمود احمدي نجاد الذي سيرأس وفد رفيع في القمة تلبية لدعوة خادم الحرمين ويجري لقاءات ومحادثات جانبية مع عدد من القادة المشاركين في القمة من بينهم الرئيس محمد مرسي . وصرح الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامى البروفيسور احسان اوغلو أن الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية والقدس وأوضاع المسلمين فى بورما ستتصدر أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية فى مكةالمكرمة. وأوضح أنه سيعقد اجتماعا على مستوى الخبراء بعد غدا السبت للتحضير لأجندة القمة الإسلامية وسيرفعون تقاريرهم إلى وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي (57 دولة) الذين يجتمعون الاثنين بجدة لمراجعة جدول أعمال القمة ومشروع البيان الختامى وإعلان مكة والتوصيات النهائية لعرضها على قادة الدول الإسلامية لاعتمادها فى اجتماع القمة الإسلامية الثلاثاء. وحول مستوى المشاركة فى القمة قال البروفيسور اوغلو أن جميع الدول الإسلامية الأعضاء فى منظمة التعاون أكدوا مشاركتهم فى القمة مشيرا إلى أن مستوى التمثيل فى القمة سيكون عاليا.وأوضح أن القمة ستكون فرصة تاريخية لمناقشة أوضاع الأمة الإسلامية وسبل تعزيز التضامن الإسلامى ولم الشمل ومواجهة التحديات وإيجاد الحلول العملية لها.وذكرت المصادر أن وزارة الخارجية السعودية شكلت لجنة عليا للإعداد للقمة والتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامى بهدف إنجاحها.