مع اقتراب "عيد الأم" يبحث الأزواج والزوجات عن هدايا للحموات، ولأن الانترنت وسيلة البحث الأولى في عصرنا الحالي كتبوا على موقع التواصل الاجتماعي السؤال المحير "ماذا أهدي لحماتي؟" وكانت الإجابات متباينة، فردود الرجال على أحد الأزواج كانت من نوعية "رجعها لأهلها" و "اشتري لها سم فران" و "جيب لها مخبر" و"أعزمها أطعم الفم تستحي العين". فيما كانت ردود السيدات على إحدى الزوجات كانت أيضا "رجعيلها ابنها" و "هاتي لها قنبلة" و"هاتي لها عريس"، ولكن الزوجة لم تقبل إهانة أمها الثانية وردت بشكل حاسم تنهيهم عن المزاح بهذا الشكل وتطالبهم بحذف التعليقات السيئة.
وكتب محمد فتحي عبد الله: "بمناسبة عيد الأم بفكر أجيب لحماتي هدية حلوة أرجعلها بنتها"، وكتبت ماجدة محمود: "مش ده عيد الأم ايه اللى دخل حماتى في الموضوع أما يبقوا يعملوا عيد حماة هبأه اجيب لها هدية" ، وقالت ياسمين على: "أحلى حاجة في عيد الأم أن ماما بتجيب لحماتي وخطيبي بيجيب لماما وأنا بوصل بس".
ومصاحبا بصورة تقول السيدات فيها أنهن سيعيدون أزواجهن لحمواتهن كتب عمر عجان: "بفكر اتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيا"، وقالت آية عبد الحميد: "أما هتخطب تاني مش هجيب هدية غير لأمي في عيد الأم وأنا أساسا مش بجيب لأمي فهجيب أكل لأن معدتي أولى بفلوسي"، ويقول مصطفى زلوك: "أنا عندي في البيت هدية تفتكروا لو رجعتها لحماتي هتتبسط؟؟" وتقول شيماء رمضان: "بفكر أعمل مفاجأة لحماتي وبعد تفكير عميق ملاقتش هدية أغلى من ابنها".