في مذبحة أعادت للأذهان اقتحام الرئيس السوري السابق حافظ الأسد لمدينة حماة عام1982 والذي أسفر عن سقوط آلاف القتلي والجرحي, اقتحمت الدبابات السورية- صباح أمس- المدينة المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد من أربع جهات , مدعومة بالقوات الحكومية وأغرقتها بوابل من القذائف ونيران الأسلحة الثقيلة مما أدي إلي سقوط أكثر من مائة قتيل وعشرات الجرحي بين المدنيين, حسبما ذكرت منظمات حقوقية سورية. وجاء الهجوم الدموي عقب شهر من حصار قاس للمدينة التي شهدت عددا من أكبر المظاهرات ضد الأسد, فيما أفاد شاهد عيان من المدينة لوكالة رويترز أن مستشفيات بدر والحوراني والحكمة استقبلت عشرات القتلي والجرحي وسط نقص حاد في عمليات نقل الدم والإمدادات الطبية, كما غطي الدخان الأسود الكثيف سماء المدينة نتيجة للقصف العنيف من قبل قوات الجيش.