في شبه إتفاق تام.. أكد عدد من رموز التيارات الإسلامية سلفيين وإخوانا وجماعات إسلامية رفض المباديء الدستورية مؤكدين ضرورة الحفاظ علي المادة الثانية من الدستور, فبقاؤها هو بقاء للشعب المصري وحفاظ لهويته الإسلامية. كما شدد هؤلاء الرموز علي أهمية توحد الصفوف الجيش والشعب فالجيش هو جزء من هذا الشعب يجب علي الطرفين أن يجتمعا علي كلمة سواء. فقد أكد الشيخ حافظ سلامة أن كلمة الأمة اجتمعت علي كلمة موحدة لتطبيق شرع الله, مشيرا الي أنه ليس هناك عدالة واستقرار إلا بالعودة لتطبيق شرع الله, مؤكدا أن مصر ستظل إسلامية. وأوضح أننا لسنا بحاجة الي دستور جديد لأن بين أيدينا دستورا إسلاميا الذي صاغه مجلس الشعب في عهد الدكتور يوسف أبوطالب وهذا الدستور جاهز للتطبيق. كما شدد علي أن الجيش المصري جزء من شعب مصر ويجب أن نجتمع علي كلمة سواء. وأكد الداعية صفوت حجازي من علي منصة اللجنة التنسيقية للثورة علي عدة رسائل, رفض الوصاية علي الشعب المصري وأن هذه الجمعة جمعة الإرادة الشعبية تضم كل اطياف الشعب التي لا تقر عيناها إلا برؤية مبارك خلف القضبان, وأكد من أعلي المنصة أنه لا مباديء دستورية ولا فوق دستورية ولا تحت دستورية, ولا ضوابط حاكمة وان الدستور هو الذي يضعه الشعب شاء من شاء وأبي من أبي. وشدد علي أن المادة الثانية باقية بقاء الشعب المصري وباقية بقاء النيل وطالب أيضا بجدول زمني لنقل السلطة الي المدنيين وشدد علي أننا لا نقبل بالإسلام بديلا شاء من شاء وأبي أبي, فردد المتظاهرون كما وصف العدد مليونيين وبعد قليل سيصل الي4 ملايين إسلامية.. إسلامية.. إسلامية. وقال إن يوم الجمعة المقبلة5 رمضان ستنظم اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة إفطار رمضان الثورة في ميدان التحرير, وسيصلون التراويح في الميدان خلف الشيخ محمد جبريل وسيحضر من العلماء الشيخ محمد حسان وعمرعبدالكافي. ومن علي منصة الإسلاميين طالب هشام أبوالمجد أحد رموز السلفيين الحفاظ علي الهدية الإسلامية.. والاستقرار لهذا البلد. ووجه كلامه لليرالبيين قائلا: نتفق معكم في مطالبكم ونطالبكم أن تتفقوا معنا في مطلب واحد هو عدم الالتفاف علي إرادة الشعب المصري الذي عبر عنه في الاستفتاء. كما وجه دعوته لجميع التيارات بالتعاون, مشيرا الي أنه أرسل برسالة طمأنة مؤكدا أننا لم نأتي لتطهيره من المعتصمين بل لتطهيره من الفساد. أما الدكتور محمد إبراهيم منصور فقد أتهم الأنظمة السابقة بتضييع الهوية الإسلامية وهاجم الإعلام واتهمهم بمحاربة الإسلاميين. وشدد علي جموع المصريين رفض المباديء الحاكمة. وشهدت منصة تيار الاسلاميين كثافة عددية بالملايين ونادوا علي مشايخ السلفية مثل محمد إسماعيل المقدم. وقال الشيخ سعيد عبدالعظيم من أكبر دعاة السلفيين في الإسكندرية أننا نبعث برسالة للشرق والغرب أن هذا البلد لابد أن يكون إسلاميا. وحدة مصر لا يمكن تكتمل إلا بتطبيق شرع الله وما شعر النصاري بالأمان إلا بتطبيق شرع الله. وأشار الي أنه اذا كان العلمانيون لا يخجلون مما هم عليه فلابد أن تكون مصر إسلامية. أما نادر السيد فأكد أن الشعب هو الذي يحكم وهو الذي يقرر تنفيذ الشريعة ويقرر الدستور كلنا نطالب بتطبيق شرع الله, مشيرا الي أن البلاد في الخارج هي من تطبق شرع الله وهناك بعض المشككين الذين يشككون في تطبيق شرع الله و أنه ضد المسيحيين ويجب علينا أن نبعث برسالة الي الجميع بأن شرع الله يحترم كل الأديان. وأكد إبراهيم الجعفري رئيس حزب العمل أن هذا يوم حافل في تاريخ الشعب المصري, مشيرا الي أن الإرادة اجتمعت علي الهوية الإسلامية لهذا الشعب فالشعب يعرف طريقه ولابد أن يتمسك بالشريعة. وأكد عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية وطارق الزمر عضو مجلس شوري, وكمال حبيب رئيس حزب السلامة والتنمية رفض المباديء الحاكمة وضرورة إجراء الانتخابات في موعدها من أجل تحقيق الاستقرار مع تلبية جميع مطالب الثورة. من جانبه قال الدكتور صفوت عبدالغني ممثل الجماعة لدي المنصة الرئيسية أن الاستقرار هدف وطني وتطبيق الشريعة مطلب شعبي وجميع مطالب الثورة تنادي بسرعة تلبيتها. نقل الدكتور عبدالله عمر عبدالرحمن نجل الشيخ عمر عبدالرحمن تحيات والده للمتظاهرين وسعادته بالثورة المصرية وذلك بعد اتصال هاتفي من والده, كما اعلن من منصة السلفيين ان الاسرة ستدخل في اعتصام مفتوح امام السفارة الامريكية في21 اغسطس.
