ضد القانون لعبة البقاء في الدوري الممتاز لعبها باقتدار اتحاد الكرة مع أندية الاتحاد السكندري وسموحة والمقاولون العرب بعد أن لعبت الأندية الهابطة خاصة في الاسكندرية مع اتحاد الجبلاية بطريقة القط والفأر بعد أن دعت وقامت ببناء جبهة قوية من 52 ناديا داخل الجمعية العمومية للاتحاد التي تضم 151 صوتا لسحب الثقة من اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر الذي لم يجد رئيس الاتحاد سوي التعهد ببقاء تلك الاندية الثلاثة والغاء الهبوط هذا الموسم وليذهب مستقبل الكرة المصرية إلي الجحيم بعد أن نجح الاتحاد باستخدام كل أسلحة الضغط علي الجبلاية. الغاء الهبوط والابقاء علي 19 ناديا بالاضافة إلي تأهل أفضل الثواني من مجموعات القسم الثاني ليصبح عدد الفرق المشاركة بالموسم المقبل 20 فريقا وهي عملية مرهقة جدا خاصة وأن جميع الفرق ستخوض المنافسات القادمة وهي مرهقة للغاية بعد هذا الموسم الشاق الذي لم ينته بعد في ظل اصرار اتحاد الكرة باقامة مباريات كأس مصر في شهر سبتمبر المقبل. ماحدث بالغاء الهبوط يعتبر بمثابة الفضيحة التي هزت الوسط الرياضي باكمله الآن كل ماحدث ضد اللوائح والقوانين والتي يجب أن نتمسك بها بشدة وهل ستكون نهاية العالم اذا ماهبط الاتحاد رغم شعبيته وان استئناف المسابقة بعد أحداث ثورة 25 يناير اقيمت في ظروف مشابهة لجمع فرق الممتاز وبنفس اللوائح والقوانين التي تحكم البطولة قبل تلك الأحداث. الغاء الهبوط سوف يفتح سيلا كبيرا من المشاكل داخل اتحاد الكرة الذي يصدر دائما قرارات عشوائية لإرضاء البعض دون النظر إلي المصلحة العامة خاصة واننا مقبلون علي خوض تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم 2014, لحفظ ماء وجه بطل افريقيا الذي خرج من التصفيات لبدء حلمه وحلم الملايين للدفاع عن لقبه في القارة السمراء. المزيد من أعمدة خالد عز الدين