بعد صخب وجدل قامت السلطات الاندونيسية أمس الاول بنقل تمثال للرئيس الأمريكي, باراك أوباما, من حديقة عامة واعادته إلي مدرسته القديمة بعد حملة انتقادات محلية واسعة. ووصل عدد الرافضين لاقامة التمثال علي الفيس بوك إلي اكثر من57 ألف شخص يطالبون بازالة تمثال من البرونز يصور أوباما في سنوات مراهقته وتحط علي اصبعه فراشة, من حديقة مينتينج بوسط العاصمة الاندونيسية جاكرتا. وطالب المحتجون باستبدال تمثاله بآخر لرمز اندونيسي, وأشار المتجون والقائمون علي حملة الاحتجاج ضد تمثال أوباما, بأن الرئيس الأمريكي لم يفعل سوي القليل ليستحق مثل هذا التكريم, وفقا لما نقلته الاذاعة الهولندية. وكان البيت الأبيض قد أعلن في أوائل فبراير الحالي الي أن أوباما وأسرته سيقومون بزيارة إلي اندونيسيا في شهر مارس المقبل. وكان أوباما قد قضي سنواته الأولي في جاكرتا, وأمضي فيها علي وجه التحديد أربع سنوات, حيث درس في مدرسة ابتدائية فيها في أواخر الستينيات من القرن العشرين.