عقب البيان الصادم الذى تلاه رئيس الوزراء أمس الأول بدأ اثنين من معتصمى التحرير أمس اضرابا مفتوحا عن الطعام كرد فعل على موقف الحكومة والمجلس العسكرى من مطالب المعتصمين. فقد أضربت الصحفية أميرة العادلى عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية منذ السادسة من صباح أمس والتى صرحت للأهرام انها اتخذت تلك الخطوة لشعورها بتباطؤ المجلس العسكرى فى التعامل مع الموقف وأكدت أنها مستمرة فى الاضراب حتى يوم الجمعة المقبل. وأضافت أن المضربين عن الطعام لا يمثلون سوى أنفسهم حتى يتم الاعلان رسميا عن دخول الحركات السياسية فى الاضراب مشيرة الى ا، عدد اخر من المعتصمين اعلنوا دخولهم فى الاضراب عن الطعام اليوم، وعما اذا كان هذا الاضراب قد يكون ورقة ضغط على المجلس العسكرى أكدت ان الايام القليلة المقبلة سوف تكشف اذا كنا مواطنين من الدرجة الثالثة أم لا ، وقالت :" اذا لم نأخد حق الشهداء فمن سوف يوفيهم حقوقهم، وأشارت الى انه تم الاستعانة بلجنة قضائية للاشراف على الاضراب وسحب عينة دم لمتابعة حالتها الصحية تحسبا لأية تداعيات . المضرب الثانى محمد فوزى الذى دخل أيضا فى اضراب عن الطعام أمس قال للأهرام :"أنا مستمر فى الاضراب حتى تتحرر مصر وينتهى النظام الديكتاتورى الذى مازال يسيطر على حكم مصر ، مشيرا الى أن الحكومة كان دورها الأساسى هو استعادة الأمن والاستقرار وليس متابعة الملف السياسى، ووصف الحكومة الحالية بأنها حكومة الحزب الوطنى لتضمنها العديد من الوزراء الذين كانو ينتمون الى لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، متسائلا :"لماذا عاد منصب وزير الاعلام مرة أخرى رغم أن الوزير الذى تم تعيينه كان مناهضا للثورة منذ بدايتها.