أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لا توجد أي أنواع من الصفقات بين المجلس العسكري والرئيس المخلوع حسني مبارك, وأشار إلي أنه لولا موقف المجلس العسكري ما تنحي مبارك عن الحكم. وأضاف: الثورة مازالت قائمة إلي الآن وما يثار من جدل خلال الفترة الماضية يأتي بسبب ضعف عرض الحقائق علي الرأي العام بصورة كاملة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته نقابة المحامين بالإسماعيلية. وشدد العوا علي أنه لا خوف من الدولة الإسلامية لأنها في الأساس دولة مدنية, مشيرا إلي أن المرجعية الإسلامية تعني عدم تطبيق أي قوانين تخالف الشريعة الإسلامية, مشددا علي أن الخوف من تطبيق الشريعة بسبب الفهم الخاطئ لأصول الدين, وأشار إلي ضرورة تعريف الشعب بروح الدين وتجهيزه قبل تطبيق نصوص الشريعة, وأنه سيلتزم بالمعاهدات التي وقعتها مصر طالما تم الحافظ عليها من الجانبين. وشدد العوا علي أن الانفلات الأمني طبيعي في ظل الثورات وستستقر الأمور بمجرد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية, وطالب بأن تستعيد الشرطة دورها أولا وليس هيبتها لأن الهيبة تأتي من الشعب حينما يحترم الشرطة.