الخرطوم وكالات الأنباء طرابلس سعيد الغريب: تشهد العاصمة القطرية اليوم التوقيع علي الاتفاق النهائي بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة. وذلك بحضور الرئيسين السوداني عمر حسن البشير والتشادي إدريس ديبي وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. بالإضافة لزعيم حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم, وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من التوقيع علي اتفاق اطاري بين الجانبين في تشاد. في تلك الأثناء, رحبت حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي بهذه الخطوة وقال المتحدث باسمها ذوالنون سليمان: إننا سندعم هذا الاتفاق مادام يعالج المشكلات في دارفور, موضحا أن الاتفاق لا يشمل وقف النار بين كل الفصائل بدارفور. ومن جانبها, رفضت حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور الاتفاق الاطاري الذي توصلت إليه حكومة الخرطوم مع العدل والمساواة. وقال إبراهيم الحلو عضو الحركة إن الاتفاق لن يحقق السلام بدارفور, لافتا الي أن السلام بالإقليم يتحقق من خلال3 خطوات هي: توافر الأمن عن طريق نزع السلاح ووقف الابادة الجارية هناك, والكف عن طرد المستوطنين, والخطوة الثانية تتمثل في حل جذور مشكلات أهل دارفور وايجاد مناخ ديمقراطي ليبرالي موحد, والخطوة الثالثة تتمثل في المصالحة بين كل شعب الاقليم ليعيشوا في سلام. وعلي الصعيد نفسه, تلقي الأخ معمر القذافي قائد الثورة الليبية اتصالا هاتفيا من البشير, تركز حول ما توصلت إليه الأطراف السودانية في دارفور. وفي غضون ذلك, استقبل القذافي أمس وفد حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور, حيث جاء ليسلمه نسخة من الاتفاق الإطاري الذي وقعته الحركة والحكومة السودانية بالأحرف الأولي في نجامينا برعاية الرئيس ادريس ديبي رئيس جمهورية تشاد.