اصبح الرئيس الأمريكي باراك اوباماملقبا بالمرشح الرقمي بعد ان طالب المساندين له في الإنتخابات الرئاسية المقبلة بإستخدام موقع الفيس بوك في حملة إعادة ترشيحه للرئاسة من خلال النقر علي علامة انا مشارك في الصفحة الخاصة باوباما. و يستخدم اوباما موقع تويتر للتدوين في نشر رسائل مباشرة لما يقرب من9 ملايين متتبع. وتشمل الرسائل الإلكترونية دعاوي للتبرع لدعم حملة اوباما الإنتخابية من خلال شراء اكواب قهوة في مقابل15 دولارا للكوب الواحد او التبرع ب5 دولارات والحصول علي فرصة الفوز بعشاء مع اوباما او نائبه جو بايدن. فقد استخدم اوباما من قبل الوسائل الرقمية للترويج لحملته الإنتخابية عام2008 وذلك بإستخدام البريد الإلكتروني للترويج لحملته الإنتخابية وقتها حيث كان الفيس بوك مازال موقعا جديدا لا يتمتع سوي ب20 مليون مشترك اما الأن فقد تجاوز عدد مستخدمي الموقع500 مليون مستخدم. اما في2011 فقد استعان اوباما بكافة الأسلحة الإلكترونية من بريد الكتروني وموقع الكتروني وخدمات للهواتف المحمولة والشبكات الإجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر. في الوقت نفسه, دعا اوباما لزيارة اندونسيا وذلك من خلال الإعلان عن زيارته المرتقبة الي جزيرة بالي هذا العام.
