عماد أنور أثير مؤخرا لغط كبير علي الساحة الكروية حول مسابقة دوري الشباب تحت21 سنة, فقد تغير نظام المسابقة منذ بدايتها4 مرات, علي الرغم من أنها الممول الوحيد للأندية الكبري وللمنتخبات, بما تفرزه من آن لآخر من مجموعة جيدة من اللاعبين. يشارك في المسابقة16 فريقا, ولكن بعد أحدات الثورة أعلن مسئولو اتحاد الكرة عن إلغاء المسابقة ثم أعلن عن استئنافها من جديد ب8 فرق من دور واحد فقط, مما جعل مسئولي الزمالك يعلنون الانسحاب من البطولة, وتم تصعيد الإسماعيلي بدلا منه. ثم تراجع الزمالك وطلب العودة, مما وضع اتحاد الكرة في موقف لايحسد عليه, واضطر لزيادة عدد الفرق المشاركة إلي14 فريقا بعد انسحاب النصر والإتصالات, مما جعل النادي الأهلي يقبل علي الإنسحاب من البطولة هذه المرة. فتحي مبروك المدير الفني لفريق الشباب بالأهلي أكد أن اتحاد الكرة يوجد به سوء تنظيم للمسابقة وأن تعديل نظام المسابقة4 مرات يعبر عن تخبط في تنظيم البطولة, وأضاف أنه بعد انسحاب الزمالك وعودته مرة أخري, دفع أعضاء الاتحاد بعودة المسابقة بنظام دور واحد, علي أن تنتهي في أواخر شهر يوليو, ولم تراع ظروف امتحانات اللاعبين, بالإضافة إلي أن انتهاء فترة القيد الجديدة, لن تمكن أي لاعب من الإنتقال إلي أي ناد. أما مدحت عبد الهادي مدرب عام فريق الشباب بالزمالك, اكد أن الزمالك أول فريق قرر الإنسحاب من البطولة بسبب نظامها الذي يتعارض مع فترة امتحانات اللاعبين, وأيضا يغلق عليهم باب الانتقال إلي أي فريق آخر, او حتي تسجيلهم في الفريق الأول لأنديتهم, وبناء علي هذا طلبنا الانسحاب, ولكن تراجعنا عن الفكرة. من جانبه رفض فتحي نصير المدير الفني لاتحاد الكرة اتهامه بمجاملة أي ناد, بعد موافقته علي عودة الزمالك مرة أخري للبطولة, وتنظيمها من مجموعة واحدة تضم كل الأندية ودافع عن قراره مؤكدا أن هدفه من تعديل نظام المسابقة بعد الثورة, هو استمرار الدوري حتي27 يوليو من أجل إعداد لاعبين جاهزين للمنتخب الأوليمبي الذي يخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن.2012